دولية

مئات الشهداء والجرحى بهجوم للجيش #النيجري على موكب عاشورائي

 

نفذ الجيش النيجيري هجوماً على مجموعة من الذين كانوا يشاركون في أربعينية الإمام الحسين ما أسفر عن استشهاد 100 شخص وسقوط مئات الضحايا بمدينة كانو النيجيرية .

الحركة الإسلامية النيجيرية وفي بيان لها قالت إن الشرطة النيجيرية شنت حملة مسلحة على المشاركين في مسيرات سلمية، في شارع بمدينة كانو، مضيفة أنها أطلقت النار باتجاههم وعمدت بفتح النار على أحد عناصرها وقتلته في الحال.


وبحسب شهود العيان فإن أعمال العنف اندلعت عندما فتحت الشرطة والجيش النار على ال المشاركين في مراسم الأربعين واستخدمت غازات مسيلة للدموع وأطلقت الرصاص الحي ، وحاولت الشرطة وقف الموقف لحظة انطلاقه من مدينة كانو إلى زاريا، وأشعلت النار في مسجد "مركز كادونا"، وهو المسجد الرئيسي للحركة الإسلامية.

وشدّد البيان على أنّ المشاركين كان يسيرون على حواف الطريق لكي لايتسببوا في ازدحام الشوارع.

وطالبت الحركة في ختام البيان بإعادة جثامين الضحايا إلى أسرها معلنة عن معارضتها لدفن الجثامين في مقبرة جماعية معتبرة ذلك متطابقا مع جرائم ضد الانسانية كما طالبت بحرية الشيخ زكزاكي زعيم هذه الحركة.

من جانبها، أكدت اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان، التي تتخذ من لندن مقراً لها، سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى بعد قيام الشرطة النيجيرية بالهجوم على موكب عاشورائي في مدية كانو، مشيرةً إلى أنها حذرت في خطاب سابق وجهته إلى الرئيس النيجيري من وجود تقارير موثوقة تفيد بأن الجيش النيجيري يخطط لتخريب مواكب الاربعين في استمرار لاضطهاد الحركة الإسلامية في نيجيريا التي ينظم الأحداث.

وقالت اللجنة إن الهجمات العسكرية جاءت مماثلة لأحد الشهر الماضي عندما تم استهداف مراسم عاشوراء من قبل قوات الأمن في عدة ولايات في شمال نيجيريا في إطار حملة مستمرة على الحركة الإسلامية.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد طالبت في مطلع آب/أغسطس الماضي بضرورة تنفيذ توصيات لجنة التحقيق النيجيري وتقديم أفراد الجيش المتورطين في أعمال القتل إلى المحاكمة، وقالت المنظمة أنه "يجب على السلطات السياسية والعسكرية في نيجيريا أن تستجيب لتوصيات اللجنة وتتخذ خطوات فورية لمحاسبة المسؤولين عن الاستخدام غير الشرعي للقوة المميتة ودفع تعويضات للضحايا".

ويأتي الهجوم الجديد تكراراً للهجوم الإرهابي السابق على المدنيين في مدينة زاريا في 14 ديسمبر 2015 حيث قتل مئات المدنيين، واقتحم الجيش النيجري منزل زعيم الحركة الإسلامية النيجرية الشيخ ابراهيم الزاكزكي واعتقلته بعد أن قتلت أفرادا من حمايته وثلاثة من أبناءه.

أضيف بتاريخ :2016/11/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد