تبنّى تنظيم داعش مسؤولية الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف حفل زفاف غرب العاصمة العراقية بغداد، وأسفر عن استشهاد و إصابة ثلاثين شخصاً على الأقل.

التنظيم وفي بيان أشار إلى "أنّ الهجوم الذي وقع في بلدة عامرية الفلوجة، استهدف مسؤولين محليين"، ولم يذكر في بيانه شيئاً عن حفل الزفاف.

من جهته أعلن رئيس مجلس قضاء عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار شاكر محمود في وقت سابق من الخميس عن الحصيلة النهائية في تفجير حفل الزفاف، حيث قال: "الحصيلة النهائية للتفجير الانتحاري الذي استهدف بعجلة مفخخة حفل زفاف في قضاء عامرية الصمود (23 كم جنوب الفلوجة)، انتهى عند 16 شهيداً و45 جريحا، بينهم عناصر من الشرطة".

ويعد هذا الهجوم الثاني الذي يتبناه تنظيم داعش في تلك المنطقة، خلال الأيام الأخيرة، إذ شهدت مدينة الفلوجة الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني انفجار سيارتين مفخختين أسفر عن استشهاد 9 اشخاص، بينهم عناصر من الشرطة، وإصابة 26 آخرين بجروح.

وأعلن الجيش العراقي في يونيو/ حزيران الماضي عن "تحرير الفلوجة تماما" من قبضة تنظيم الدولة، وذلك بعد نحو شهر من القتال العنيف.

يأتي هذا في الوقت الذي يشنّ فيه الجيش العراقي عملية عسكرية بدأت قبل نحو شهر تستهدف تحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش.