قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية فيصل القريشي إن الولايات المتحدة الأمريكية تعد أكبر مستثمر في المملكة،مشيراً إلى أنه يوجد حاليا أكثر من 400 مشروع مشترك بين البلدين باستثمارات تبلغ نحو 44 مليار دولار، لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تشهد نموا متزايدا.

 وبمناسبة لقائه وفدا تجاريا أمريكيا رفيع المستوى مع غرفة الشرقية الخميس الماضي، أضاف "القريشي" أن العديد من الشركات الأمريكية التي دخلت السوق السعودي مؤخرا في أعقاب إطلاق المملكة "رؤية السعودية 2030"، لافتا إلى الشركات الأمريكية الرائدة الموجودة في السوق مثل شركة "داو كيميكال"، "الكوا"، "إكسون موبيل" و"جاكوبس الهندسية" التي ضخت استثمارات ضخمة جديدة في المملكة.

وأشار "القريشي" إلى التعاون القائم في قطاع التعليم والتدريب، حيث يدرس نحو 125 ألف طالب سعودي في جامعات الولايات المتحدة المختلفة والمؤسسات التعليمية، مبديا أمله أن يشهد عدد الطلاب تزايدا خصوصا بعد اهتمام الكثير بمتابعة الدراسات العليا في الولايات المتحدة.

ومن جهته، قال وكيل وزارة التجارة الأمريكية بالوكالة "كينث حياة": إن "العلاقات بين البلدين صمدت أمام اختبار الزمن منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1933، وهناك إمكانية كبيرة للتعاون بين الشركات في البلدين، مشددا على أهمية إنشاء علاقات تجارية بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين، مؤكدا بأن هذا القطاع لديه الكثير ليقدمه إلى المملكة خاصة في مجالات الأمن والسلامة وتكنولوجيا المعلومات".

وبحسب الإحصاءات الأخيرة فقد ارتفعت الواردات السعودية من الولايات المتحدة إلى 89.7 مليارات ريال في عام 2015، مقابل 84.7 مليارات ريال في العام السابق. وفي الوقت نفسه، بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة نحو 80.5 مليار ريال في عام 2015.