اقتصادية

’ميدل إيست أوبزرفر’ تنشر وثائق تكشف الثروة المتنامية لـ #تركي_الدخيل

 

كشف موقع "ميدل إيست أوبزرفر" البريطاني عدة وثائق حول ثروات الإعلامي السعودي تركي الدخيل مدير قناة العربية، وعلاقاته بالأمير السعودي محمد بن سلمان و ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد

ونشر الموقع البريطاني عدة وثائق حول ثروات الدخيل كانت الأولى محفظة استثمارية في الاستثمار كابيتال بتاريخ 15 فبراير 2015 بلغت قيمتها 8.4 مليون ريال سعودي، والوثيقة الثانية هي محفظة استثمارية أخرى في الاستثمار كابيتال أيضا بتاريخ 13 أغسطس 2015، والتي تبين أن قيمة استثمار الدخيل قد ارتفعت إلى ما يقرب من 94 مليون ريال سعودي أي أكثر من 11 أضعاف ما كانت عليه في وقت سابق من ستة أشهر فقط، وخلال الفترة نفسها اشترى الدخيل عدة عقارات في دبي مقابل 17 مليون درهم إماراتي وجاء ذلك بوضوح في الوثيقة التالية، التي توضح تاريخ الشراء وهو 21 يونيو 2015.

ووفقا للوثيقة الأولى، نقل محمد بن زايد مبلغ حوالي 1.1 مليون درهم إماراتي لحساب الدخيل المصرفي في يوم 22 أكتوبر عام 2012، وأعقب ذلك، قيامه بنقل نحو 633,333.33 دولار لنفس الحساب في يوليو 2014.

وأفاد الموقع في تقرير له بأن المحلل الأمريكي سايمون هندرسون كشف مؤخرا أن الدخيل أصبح المستشار الأقرب والأكثر ثقة لدى الأمير محمد بن سلمان، ويرافقه الآن في أغلب رحلاته.

ولفت الموقع إلى حدوث تحول سريع في ثروات «الدخيل» منذ اعتلاء الملك سلمان بن العزيز السلطة في يناير 2015 ومجيئ محمد بن سلمان بمنصب ولي ولي العهد، ونوه في نهاية التقرير بأن محمد بن سلمان  الذي يتبنى رؤية 2030 هو أساسا يحتاج لخفض الإنفاق، مشيرا إلى قيامه بشراء يخت باهظ السعر بلغ 550 مليون دولار لقضاء عطلة العام الماضي رغم ظروف البلاد الاقتصادية.

من جهة أخرى، كشفت مصادر إماراتية رفيعة في شهر مايو الماضي أن محمد بن زايد اشترى لـتركي الدخيل قصرا في المغرب تم تأثيثه بأرقى المفروشات من إيطاليا، وأضافت أنه لم تكن هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها الدخيل هبات من ولي عهد أبوظبي، حيث سبق أن أهداه الأخير قصرا فارها في جزيرة بني ياس بأبوظبي إلى جوار شيوخ الإمارات.

يشار إلى أن الدخيل يرأس في الإمارات مركزا بحثيا هو "مركز المسبار" الذي يموله محمد بن زايد شخصيا والذي يوصف بأنه العين الاستخبارية لجهاز المخابرات في أبوظبي.

وكانت مصادر إعلامية كشفت أيضا في وقت سابق، أن الدخيل يدير سرا غرفة عمليات تابعة لمكتب محمد بن زايد مهمتها تشويه جماعات الإسلام السياسي، ودعم الثورات المضادة في دول "الربيع العربي" وقبل ذلك تلميع الأدوار المشبوهة للإمارات وأبوظبي.

أضيف بتاريخ :2016/11/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد