دشّن الملك سلمان بن عبد العزيز أمس الثلاثاء مجمع لمشاريع للتعدين وتصنيع المعادن باستثمارات تبلغ 35 مليار دولار.

وزار الملك وبعض الوزراء المجمع في رأس الخير على الساحل الشرقي للمملكة حيث قال وزير الطاقة خالد الفالح "إن الحكومة ستستثمر في جميع الموارد المتاحة لتطوير صناعات استراتيجية".

وتتضمن المشروعات مجمعا للفوسفات بتكلفة 5.6 مليار دولار لإنتاج الأسمدة والبتروكيماويات تديره شركة التعدين العربية السعودية "معادن" بمشاركة الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عملاق إنتاج البتروكيماويات وتملك الحكومة حصة الأغلبية في معادن وسابك. إضافةً إلى منشأة للألومنيوم بتكلفة 10.8 مليار دولار تديرها "معادن" و"ألكوا" الأمريكية، وخط للسكك الحديدية يمتد 1400 كيلومترا (875 ميلا) وميناء ومحطات للكهرباء وتحلية المياه.

وتعترف الحكومة بضرورة الاعتماد على استثمارات القطاع الخاص مع تقليص الإنفاق بفعل هبوط أسعار النفط، وذلك من خلال الشركات المحلية والأجنبية لكنها لم توضح بصورة كاملة كيف تأمل في اجتذاب تلك الأموال.

ومن بين المشروعات الكبيرة القادمة المخطط لها في رأس الخير إنشاء مجمع ضخم لإصلاح وبناء السفن بتكلفة تزيد عن 20 مليار ريال، ومن المنتظر أن يبدأ العمل في المجمع في 2018 على أن يبدأ التشغيل التجاري في 2022، وتقود "أرامكو" السعودية المشروع حيث ستقدم الخدمات الهندسية والتصنيعية والإصلاح للمنصات البحرية والسفن التجارية وهي أعمال ينفد معظمها حتى الان خارج المملكة.