أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، مساء الجمعة 2 ديسمبر، أوامر ملكية، بإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى الذي ضم 150 عضوا بينهم 30 سيدة.

وجاء في نص البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "يُعاد تكوين هيئة كبار العُلماء من أصحاب الفضيلة الرئيس والأعضاء".

وتم تعيين مفتي عام المملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، رئيسا للهيئة.

ونص الأمر الملكي الصادر أيضا بتمديد خدمة أصحاب المشايخ الأعضاء المتفرغين في اللجنة الدائمة للفتوى المتفرعة من هيئة كبار العلماء بالمرتبة الممتازة لمدة أربعة أعوام.

إلى ذلك، أعفى الملك سلمان أمين عام مجلس الشورى، محمد بن عبدالله بن محمد آل عمرو، من منصبه.

ونصت الأوامر الملكية على تركيبة مجلس الشورى، حيث عيّن الملك السعودي عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ،رئيسا للمجلس، فيما تم تعيين محمد بن أمين بن أحمد الجفري نائبا للرئيس، ويحيى بن عبدالله بن عبدالعزيز الصمعان، مساعدا لرئيس المجلس.

كما أعفى الملك سلمان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، مفرج بن سعد الحقباني من منصبه، وعين مكانه علي بن ناصر الغفيص.

وأعفى أيضا صالح بن منيع بن صالح الخليوي، مدير عام الجمارك، من منصبه، بالإضافة إلى إقالة نايف بن هشال بن عبدالمحسن الرومي، محافظ هيئة تقويم التعليم.

كما أصدر الملك أمرا يُعيّن بموجبه عبدالرحمن بن محمد السدحان، مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.

وسبق أن أعلن الملك السعودي أوامر ملكية استهدفت تغييرات وتعيينات في الحكومة السعودية بشكل واسع، حيث صدرت تلك الأوامر بتاريخ 31 أكتوبر الماضي وكان من أبرزها إعفاء وزير المالية السابق إبراهيم العساف، بالإضافة إلى تكليف وزير الصحة الحالي بمهام وزير التجارة والاستثمار إلى جانب منصبه الحالي.