واصلت أسعار النفط انخفاضها الأربعاء 7 ديسمبر وذلك بسبب نشر تقرير المخزونات الأمريكية إضافة إلى الشكوك بشأن نجاح خطة منظمة "أوبك" في خفض الإنتاج النفطي وإنهاء الفائض في المعروض.

وانخفض مزيج برنت وصولا لأقرب استحقاق 93 سنتا أو ما يعادل 1.7 بالمئة لتسجل عند التسوية 53.00 دولارا للبرميل، فيماهبط خام غرب تكساس الوسيط 1.16 دولار أو 2.3 بالمئة إلى 49.77 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية: "مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة هبطت 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي وهو ما يزيد عن توقعات المحللين لانخفاض قدره مليون برميل، لكن مخزونات الخام في مركز تسليم العقود الأجلة في كاشينج بولاية أوكلاهوما سجلت قفزة بلغت 3.8 مليون برميل هي أكبر زيادة أسبوعية منذ 2009".

وأوضح محللون إن رد فعل السوق على تقرير إدارة معلومات الطاقة كان ضعيفا فيما يرجع جزئيا إلى أن الأرقام مماثلة للبيانات التي نشرها معهد البترول الامريكي في وقت متأخر يوم الثلاثاء، وأضافوا أن السوق تركز حاليا على منتجي النفط الرئيسيين في أوبك وخارجها وأنه توجد شكوك متنامية في أن المنتجين غير الأعضاء بالمنظمة سيكون بمقدورهم الوفاء بتخفيضات إنتاجية قدرها 600 ألف برميل يوميا نصفها سيكون من نصيب روسيا.

يذكر أن " أوبك" إتفقت الأسبوع الماضي على خفض إنتاجها حوالي 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من أول يناير لتقليل وفرة المعروض العالمي ودعم الأسعار، وقفزت أسعار النفط حوالي 20 بالمئة بعد إعلان "أوبك" وروسيا خطط خفض الانتاج لكنها تراجعت مع الإعلان عن إنتاج قياسي مرتفع لأوبك وروسيا في نوفمبر.