أعلن وزير الدفاع الأمريكي "أشتون كارتر" أنه سيتم إرسال نحو 200 جندي إضافي إلى سوريا لمساعدة المقاتلين الأكراد والعرب لمقاتلة تنظيم  داعش في الرقة شمال سوريا.

وقال كارتر  أمس السبت ، في مؤتمر أمني في المنامة بالبحرين، "ستشمل القوات الإضافية قوات العمليات الخاصة، إضافة إلى 300 جندي أمريكي موجودين ومخولين بتدريب وتنظيم وتقديم المشورة للقوات السورية المحلية لمكافحة داعش"، بحسب قوله.

مُضيفا:  أن القوات الإضافية ستساعد القوات المحلية في حملتها لاستعادة الرقة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وافق على إرسال القوات الإضافية الأسبوع الماضي.

وتابع  قوله: "من خلال الجمع بين قدراتنا وقدرات شركائنا المحليين، فقد حاصرنا داعش عن طريق بدء قتال متزامن من جميع الجهات والمنافذ عبر سلسلة من الإجراءات المعتمدة لمواصلة واستمرار ذلك القتال والنشاط ضد داعش".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد رفع الخميس 8 ديسمبر، الحظر المفروض على توريد الأسلحة لحلفاء واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا.

وبحسب البيت الأبيض فإن مذكرة بهذا الأمر أرسلت حينها إلى الخارجية ووزارة الدفاع الأمريكيتين، وجاء فيها أن رفع هذا الحظر له أهمية قوية لمصلحة الأمن القومي الأمريكي.

يذكر أن جهات رسمية أمريكية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن توريد كميات محدودة من الأسلحة للمعارضة السورية.

والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تنفذ غارات جوية ضد "داعش" في سوريا منذ عام 2014، دون إذن من دمشق، إضافة إلى ذلك فقد أرسلت واشنطن إلى سوريا مجموعات من الوحدات الخاصة الأمريكية لتقديم المساعدة للمسلحين الخاضعين لها والموجودين على أراض لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية.