محلية

#الداخلية تعلن القبض عن ثلاثة مواطنين بتهمة اختطاف #الجيراني وتطلب ثلاثة آخرين


أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اليوم الأحد، القبض على ثلاثة أشخاص بتهمة المشاركة في اختطاف القاضي "محمد عبد الله الجيراني"، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث من أمام منزله ببلدة تاروت، بالإضافة إلى مراقبته ورصده بتكليف من المخططين والمنفذين لتلك الجريمة.

وقالت الوزارة إن التحقيقات الأمنية المعمقة في قضية اختفاء الشيخ الجيراني، أدت إلى نتائج هامة، حيث تم تحديد هوية المتورطين في اختطافه، وهم: (محمد حسين علي العمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد).

فيما نشرت أسماء المقبوض عليهم، وهم "عبد الله علي أحمد آل درويش"، و "مازن علي أحمد القبعة"، و "مصطفى أحمد سلمان آل سهوان" لقيامهم  بمراقبة ورصد  الجيراني بتكليف من مخططي ومنفذي جريمة اختطافه من أمام منزله بتاروت.

وحذرت الوزارة، في بيان جديد لها، مختطفي الجيراني من المساس به، ودعتهم إلى الإفراج الفوري عنه، داعية مَن تتوافر لديه معلومات عن المطلوبين إلى الإبلاغ عبر الرقم 990 أو أقرب جهاز أمني.

وفي 13 ديسمبر الماضي، تعرض الجيراني للاختطاف على يد مجهولين من أمام منزله بجزيرة تاروت في القطيف، قبل أن تعلن وزارة الداخلية اليوم عن القبض على المتورطين في اختطافه.

وكان عدد من الأهالي شكك في طريقة اختطاف الشيخ الجيراني، حيث أبدت المعلومات الأولية بحسب أهله إنهم أبلغوا السلطات عن مراقبة مجهولين إلى منزله، حيث يُعتبر إن هذا تقصير أمني، فيما رجح عدد من المهتمين بالشأن الداخلي إن عملية الاختطاف "سيناريو" قامت به السلطات للزج بأسماء مواطنين من القطيف، ضمن حملة صفة الإرهاب التي تشنها في وسائل الإعلام الرسمية، حيث زعمت بأن حصيلة الإرهاب في القطيف يفوق حصيلة التنظيم الإرهابي داعش، متناسية عدد الشهداء الذي خلفته التفجيرات الإرهابية.

أضيف بتاريخ :2017/01/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد