كشفت الشرطة التركية عن مطاردتها لمسلح نفذ الهجوم على ناد ليلي في مدينة اسطنبول عشية عيد الميلاد، ما أدى لمقتل 39 شخصا على الأقل.

ووقع الهجوم في نادي رينا الليلي الشهير، في الساعات من صباح الأحد الأول من يناير بينما كان يعج بمئات المحتفلين بالعام الجديد .

وأكد مسؤولون أن من بين القتلى 15 يحملون جنسيات أجنبية، من المملكة السعودية والأردن ولبنان وتونس وبلجيكا وفرنسا والاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن منفذ الهجوم استغل الفوضى التي عمت المكان وغادر من بين الحشود الهاربة بعد إطلاق النار وترك سلاح الجريمة، وأكد أن المسلح لم يكن يرتدي ملابس بابا نويل أثناء الهجوم، وهو ما يتناقض تقارير سابقة.

في وقت سابق، أكد وزير الداخلية سليمان صويلو على أن مطاردة الإرهابي جارية حاليا، وأطلقت الشرطة عمليات أمنية، ويأمل أن يتم القبض على منفذ الهجوم في وقت قريب.

وأوضح وزير الداخلية التركي أن الشرطة تعتقد أن شخصا واحدا نفذ الهجوم، على الرغم من أن بعض التقارير نقلت عن شهود العيان وجود عدة مهاجمين.