محلية

الحقوقي #عادل_السعيد: #وما_قتلوه .. بل خلدوه وهم لا يعلمون!

 

بمناسبة مرور الذكرى السنوية على شهادة "الشيخ الشهيد نمر باقر النمر" على يد السلطات السعودية أطلق "عادل السعيد"، عضو في المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان سلسلة تغريدات تحت هاشتاق "وماقتلوه" لإحياء المناسبة الأليمة، مؤكدا بأن الشيخ الشهيد قد خلد في قلوب أحرار العالم بقوله: "#وما_قتلوه .. بل خلدوه وهم لا يعلمون!".

وقال السعيد "2 يناير يصادف ذكرى إعدام السلطات السعودية لداعية العدالة والحريات الشيخ نمر النمر و٤٦ شخصاً بينهم أطفال ومتظاهرين".

وأضاف السعيد "بالرغم من مرور عام كامل على إعدامه واستمرار #السعودية بتلفيق التهم له ولمنهجه السلمي، إلا أنه يعلو في سماء الحرية وهي تتسافل".

وقال الناشط الحقوقي "بمناسبة الذكرى السنوية الأولى أحببت أن أنقل مقتبسات من #مرافعة_الكرامة باعتبارها شهادة تاريخية على عظمة النمر وإجرام السعودية.  

وأوضح السعيد أن #مرافعة_الكرامة هي الاسم الذي تم اختياره كعنوان لرده على لائحة التهم، وفيها إشارات إلى الإهمال الطبي، وبعض من مطالبه وآراءه.
 
وتابع إن المرافعة تكشف بأن محاكمة #الشيخ_النمر كانت مزيج بين المحاكمة السياسية، والمحاكمة العقائدية .وإن كان الدافع سياسي.
 
ولفت "السعيد" إلى أن أهمية المرافعة تأتي في كونها تظهر ردود #الشيخ_النمر على اتهامات الداخلية له، وذلك بعد تعمدها تغييب هذه الردود بسرية محاكمته.

وأشار إلى أن #الشيخ_النمر أقر أن جميع الخطب والبيانات التي صدرت عنه كانت بمحض إرادته وعن قناعة تامة منه وأنه ليس نادماً على ذلك.

كما أن #الشيخ_النمر أقر أنه لا سمع ولا طاعة لمن يسلب حريته ويسلب أمنه، وأقر كذلك أن الدولة ليست أهم من كرامته بل إن حياته أيضاً ليست أهم من كرامته .

وأوضح السعيد أن" #الشيخ_النمر : في مقدمة الرد، قال: سألتزم قول الحق وذكر الواقع كما هو وإن استغل ذلك لإدانتي ومعاقبتي، مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه".

ونقل "السعيد" عن #الشيخ_النمر بعض ردوده على محاكمته بأن هذه الدعوى مليئة بالتمويه والتلبيس، منسوجة بالكذب والتزوير، محبوكة بالمغالطات والتدليس ،تتلاعب بالألفاظ، وأنها دعوى جزافية مرسلة لا تقوم على أساس الدليل القاطع، ولا تبتني على البينة الشرعية، وكل حُججها واهية داحضة، وأن القضاء ، والإعلام ، وهيئة التحقيق والادعاء العام ، كل هذه المؤسسة تابعة إلى وزارة الداخلية. لأن هيئة التحقيق والادعاء العام ليست في معرض العقوبة ، نراها تقوم بالتعديات دون رادع يمكنه ردعها...

وتحدث الناشط "السعيد" عن ماأورده الشيخ الشهيد النمر في #مرافعة_الكرامة حيث ذكر الأخير أن من ضمن تعديات هيئة التحقيق والادعاء العام ما يلي" :.إقامة الدعاوى الكيدية،حيث التدليس وتلفيق التهم إليَّ وإلى أمثالي من الناس وعلى كل من يريد النهي عن المنكر والفساد السياسي، و حشد وحشر أخطبوط من الدعاوى الملفقة والتهم المزورة،فما أن يتمكن المتهم من إسقاط دعوى إلا ويطوق بأخرى تسلط عليه، وتصوير الفضائل الإنسانية على أنها تهم وجرم ، مثل ، من يقوم بالنهي عن المنكر السياسي أو النهي عن سفك الدماء ظلماً وجوراً".

كما أن الهيئة تقوم ببتر وإخفاء وتزوير الوثائق بصورة عامة، وما في حوزتها بشكل خاص، حيث تقوم بحجب وإخفاء كل الوثائق التي تدينها .

بالإضافة إلى أن الداخلية حولت القضاء من خيمة للحق والعدل ونصرة المظلوم ورد على الظالم إلى سلطة بطش مسخرة للظالم على المظلوم.

أضيف بتاريخ :2017/01/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد