محلية

#عادل_السعيد يدشن سلسلة تغريدات عن مواقف #الشيخ_الشهيد_النمر أمام المحكمة

 

دشن الناشط والحقوقي عادل السعيد سلسلة تغريدات متواصلة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث تحدث فيها عن التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له الشيخ الشهيد نمر باقر النمر أثناء اعتقاله، كما تحدث عن دفاع الشيخ الشهيد عن نفسه ضد اتهامات السلطة السعودية له بالدلائل القانونية والحقوقية والشرعية.

 

وتحت الشعار الدولي #وما_قتلوه الذي أطلقه حقوقيون  بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على شهادته، قال الناشط "السعيد" إن #الشيخ_الشهيد_النمر قد واجه القاضي  بعدة حقائق وانتهاكات تعرض لها منها: أنه أكمل العام الثاني من السجن، حيث اعتقل وسجن من دون صدور حكم قضائي، ولم يقبض عليَّه في جرم مشهود، وقد بدأ التحقيق معه من أول ساعات إفاقته من الغيبوبة إلى العشر الأواخر من ذي الحجة،في جو معزول فيه عن العالم الخارجي، وقد وضع في الحبس والسجن في زنزانة انفرادية مغلقة من كل الجوانب ما عدا مدخل الباب المغلق .

 

وأضاف "السعيد" إن الشيخ الشهيد يذكر أنه كان في زنزانة لايدخلها ضوء الشمس، فضلاً عن أن يدخلها الهواء الطبيعي.لذلك لم يرَى ضوء الشمس ولم يشم الهواء الطبيعي طوال عامين، ويقول أيضا: "منذ إصابتي قبل عامين وما زلت إلى الآن حيث أدخل العام الثالث أحس قسوة الألم بقسوة ألم آخر، وما هذه الحال إلا تعذيب مقنع".

 

ويكمل #الشيخ_الشهيد_النمر حديثه عن إصابته: في الأشهر الأولى كان الألم يعصرني وتكاد روحي تخرج من شدته، وبالأخص حينما ألتهب الجرح. 

 

وعن الإهمال الطبي يشير الشيخ الشهيد قائلاً : لم يُلتفت إليّ ولم يُعتن بمعالجتي إلا بعد 3 أسابيع،قاسيت فيها الألم إلى درجة أني أشعر وكأن اللحم يُنهش. ويضاف إليه "التسهير المقنع" في الأشهر الأولى حيث لم أذق طعم النوم بسبب شدة الآلام وقسوتها. كما أن إرادتي منتقصة، وحريتي مصادرة، واختياري شبه معدوم.

 

عن الفترة الأولى من اعتقاله يقول الشيخ الشهيد النمر :مع كوني كسيراً وقعيد الفراش، إلا أنه إمعانا في الإذلال والترهيب من قبل الداخلية كنت مقيداً!.

 

ويلفت الشيخ الشهيد النمر للإهمال الطبي المتعمد وهو رهن الاعتقال بقوله: كنت وما زلت أقاسي بسببه مضض الألم والعذاب، وما هذه الحال إلا التعذيب المقنع، بل والقتل البطيء.  ويضيف: إن السجين مكره على كل حال، وأغلب حريتي وحقوقي مصادرة، وما بقي منها قابل للمصادرة في أي لحظة.

 

عن السجين يقول الشيخ الشهيد: حيث تنعدم الإرادة الحرة المعتبرة شرعاً، لصحة الإقرار وحجيته حيث يعيش كرهاً في الجملة على أقواله واعترافاته.  ويشددا بقوله: ما دمت سجيناً فإن حقوقي مصادرة وإرادتي منتقصة واختياراتي محدودة وحرياتي مكبلة.

 

ويتحدث الشيخ الشهيد النمر عن التضييق عليه قائلاً: لن أتمكن من الدفاع عن نفسي دفاعا جيدا،وخصوصا أن خصمي هو من يسجنني،وهو من يضع العراقيل في محاكمتي. متطرقاً إلى تضييق خصمه "الداخلية" عليه وفي ذلك يقول: وهو من يحول بيني وبين تمكيني من القلم والورقة لكتابة الرد على الدعوى الموجهة ضدي.  وهو من منع ملاقاتي مع المحامي أو اللقاء الكافي حيث حدد جلسة اللقاء بساعة واحدة فقط . 

 

واستعرض الناشط عادل السعيد بعض ردود الشيخ الشهيد على اتهامات السلطة له حيث رد  الشيخ الشهيد على تهمة الخروج على ولي الأمر بقوله: الخروج في المصطلح الشرعي هو الخروج بالسلاح، بهدف إسقاط الحاكم والاستيلاء على الحكم بالقوة. وإن الخروج في المسيرات والتظاهرات من أجل المطالبة بالحقوق والإصلاح والتغيير لا يسمى خروجا ع الحاكم. 

 

 ويؤكد الشيخ الشهيد أن هيئة التحقيق والادعاء العام لم تأت بقرينة واحدة، ولو ركيكة، فضلا عن دليل يفيد بأني حملت سلاحا فضلا عن الخروج المسلح.

 

ويشدد الشيخ الشهيد بقوله: إن منهجي واضح وصريح في رفض استخدام اليد والقوة فضلا عن استعمال السلاح في مواجهة وحل المشاكل والأزمات والصراعات.

 

ويقول إن سلاحنا هو زئير الكلمة في مقابل أزيز الرصاص، وشعارنا أيدٍ خالية من السلاح وصدور عارية تستقبل الرصاص. 

 

ويشير الشيخ الشهيد النمر إلى أن الحكومات الظالمة تتجاهل الآيات التي حرمت القتل، وتسرف في سفك الدماء وانتهاك حرمة الدين والحرمات الإنسانية. 

 

ويرد #الشيخ_النمر في #مرافعة_الكرامة على تهمة نقضه للبيعة : لم أبايع حتى يُقال إنني نقضت البيعة! ، وهناك عدد من الحكام الذين يعتلون السلطة في بلدان مختلفة كلا منهم يدعي أنه ولي الأمر،والحقيقة أنهم ولاة أمر بحكم الواقع والغلبة.

 

ويرد الشيخ الشهيد كذلك على تهمة إثارته للفتنة الطائفية قائلاً: كيف أكون ممن يثير الفتنة الطائفية والحال أن 98 % من محاضراتي لم أتطرق فيها للشأن العقائدي.  مشيراً إلى أنه من يذكي الفتنة هي السلطة، وعلى رأسها وزارة الداخلية وأجهزتها ويتفرع منها هيئة التحقيق والادعاء التي صبغت دعواها بالطائفية.  لافتاً إلى أن "هيئة التحقيق والادعاء العام" تتظاهر في دعواها وكأنها تحارب الفتن، ولكن واقع الحال عكس ذلك.

 

وأما عن تهمة استغلاله لأحداث البقيع لإثارة الطائفية رد الشيخ الشهيد النمر بقوله: من استغل ذلك هي السلطة وعلى رأسها وزير الداخلية في حينها، وتصريحاته تدل على ذلك. مشيراً إلى تصريح وزير الداخلية من واشنطن مشبع بالطائفية وكأنه يدافع عن العقيدة السلفية ويهدد فيه رجالات الشيعة.  مضيفاً أن في ما يخص التصريحات الطائفية من قبل الأمراء في أحداث البقيع:وقبله أمير المدينة المنورة لديه تصريح طائفي منشور في الصحف. 

 

ويرى الشيخ الشهيد أن التصريحات الطائفية التي تصدر من الأمراء تهدف"لكسب ودَّ السنة وإشغالهم عن الفساد السياسي الموجود في كل الأجهزة الرسمية. موضحاً أن السلطة لا تملك غيرة على السنة، وإنما مصالحها السلطوية تتطلب منها الاتكاء على عكازة الطائفية بإثارتها وإذكائها، متابعاً قوله: نحن الشيعة "الجدار الهبيط" الذي تقفز عليه السلطة الحاكمة دائماً لحماية كرسي لا يدوم وعرش لا يبقى .

 

وتحدث الناشط "السعيد" عن تهمة التي وجهت إليه هي الخروج على ولي الأمر الشرعي حيث رد  الشيخ النمر على هذه التهمة بإسهاب وتفصيل معمق، وبالأدلة الدينية، حيث يسأل #الشيخ_النمر :إن النظام الأساسي للحكم يحصر الحكم في أولاد الملك عبد العزيز يتوارثونه. فما هو الدليل الشرعي على ذلك؟

 

وأما عن المعتقلين خلف القضبان يقول الشيخ الشهيد النمر: أنا هنا أيضاً أطالب كما طالبت فيما مضى بالإفراج عن المدانين في تفجيرات الخبر زورا وظلما وجورا، وكذلك أطالب بإلغاء قوائم المطلوبين، والسماح للممنوعين من السفر بمغادرة البلاد، كما أطالب بالسماح للمعارضة في الخارج بالعودة إلى البلاد، وأن أي معارض يكون آمن بعد عودته، ولن يتعرض للاعتقال أو التحقيق، أنا لم أطالب بإطلاق من أدينوا بتفجيرات الخبر فقط، بل طالبت وأطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين سنة وشيعة.

 

ويشير الشيخ الشهيد النمر بقوله: إن كل ما أريده هو الحياة الآمنة للمجتمع وأن يكبح جماح وفورة السلاح الذي تقوم به بشكل ممنهج وزارة الداخلية .  مضيفاً سيبقى جهادنا في الداخل سلمياً دائماً وأبداً بالكلمة التي لا تصدأ ولا تنكسر .

 

 

ويؤكد بقوله: طالبت وأطالب بإطلاق سراح المعتقلين السنة والشيعة الذين اعتقلوا لأنهم عبروا عن رأيهم أو رفضهم للفساد السياسي.  ويضيف: نعم قلت وأقول هنا أيضاً: لا بدّ أن ننال ممن نال من دمائنا وقتل أبناءنا، لا بدّ أن ننال منهم بالكلمة والصمود والاستقامة.  ويتابع سماحته: فآل خليفة وآل سعود الذين ينالون من دمائنا لا بدّ أن ننال منهم بالكلمة كما ينالون منا بالرصاص.

 

ويذكر الشيخ الشهيد إن نظام هذه الدولة نظام استبداد وظلم وتعدًّ على الحريات وانتهاك الحقوق والبطش، وقائم على نظرية السيف الأملح، ويضيف :لا بد أن تنتهي صفحة ادعاء الشرعية للملكية،لأنها ملكية بحكم الواقع والغلبة، فهي ملكية وضعية،وليست ملكية شرعية.

 

ويقول الشيخ الشهيد: عندي ثقة مطلقة بكذب وتزوير روايات الدولة التي صدرت فيها تهم بالإرهاب وما دونه على السنة أو الشيعة .  ويلفت إلى إن الدولة تعاملت مع الحراك في القطيف سواء مع المظاهرات فضلاً عما سواها كان مفرطاً بل أسرفت الدولة في حماقتها في التعامل معه.  ويشير إن أكثر من يقوم بأعمال تؤدي إلى الفرقة والفتنة والانقسام ويقوم بالإخلال بالوحدة هي الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية .

 

إلى ذلك، يقول الشيخ الشهيد النمر أطالب بالتالي :إسقاط الدعوى لعدم مؤهلية هيئة التحقيق والادعاء العام على إقامة دعوى عامة فضلاً عن عدم أهليتها.  وأطالب بإطلاق سراحي فورا ما دمت متهما والمتهم بريء حتى تثبت إدانته، ولذا أطلب رفع العقوبة عني وإطلاق سراحي إلى حين تثبت إدانتي.   وأُطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين اعتقلوا بسبب الرأي أو الموقف السياسي أو الفكري.وإلغاء جميع قوائم المطلوبين بسبب الرأي. وأُطالب بمنع وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية من قتل الأبرياء واعتقالهم دون حكم قضائي شرعي. وأُطالب بإلزام وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية على حل المشاكل السياسية في البلاد بالطرق السلمية وعدم اللجوء إلى العنف. وأُطالب بإلزام الداخلية وأجهزتها الأمنية برفع المنع من السفر لكل من مُنع بسبب رأي أو موقف سياسي أو فكري.  و أُطالب بالسماح لكل المعارضين السياسيين في الخارج بالعودة دون إجراء تعهد أو تحقيق ، والعودة بــ "كرامة".  وأُطالب بإحضار كل جلسات التحقيق المسجلة بالفيديو، وكذلك الفيديو المصور أثناء اعتقالي لكي يطلع عليه وكيلي والقضاة.  وأُطالب بعلانية المحاكمة لكي يحضرها أهل القانون والشريعة العارفين بالحقوق الشرعية والمدنية ، والإعلام الحر. و  أُطالب بعدم إجراء أي محاكمة لمعتقل، وإنما يحاكم الحر المطلق من الأسر والقيود. و أُطالب بإسقاط كل الدعاوى التي تقيمها هيئة التحقيق والادعاء العام، وعدم قبول الدعاوى منها. وبالخصوص الدعاوى الكيدية.   وأُطالب بالتركيز على محاكمة المتنفذين وأصحاب السلطة بدءاً من الأمراء مرورا بالوزراء انتهاءً بالمسؤولين الكبار. و أُطالب بالكف عن القتل والاعتقال التعسفي وعدم اللجوء إلى الحلول الأمنية الجائرة .وأُطالب بتحكيم لغة الحوار والكلمة بدل لغة الكبت والرصاص.هذا إذا أرادت الحكومة طول بقائها،وإلا فإن الظلم يقوض العروش. و أُطالب بمنع وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية من قتل الأبرياء واعتقالهم دون حكم قضائي شرعي.

 

 ويختم الناشط الحقوقي عادل السعيد تغريداته بأن الشيخ الشهيد النمر أشار قائلاً: على الحكومة أن تفتح صفحة جديدة مع المجتمع،وتنزل من كبريائها وتعترف بأخطائها وتجاوزاتها وتبادر هي بإصلاح الفساد.   وأن الخطوة الأولى للإصلاح هي، إطلاق سراح كل معتقلي الرأي والموقف السياسي والفكري، وإلغاء قوائم المطلوبين لأصحاب الأسباب المشابهة.

أضيف بتاريخ :2017/01/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد