خليجية

#البحرين: 200 يوم وحصار #الدراز الأمني والغذائي مستمرّ .. ومنع صلاة الجمعة فيها!

 

 أكمل حصار منطقة الدراز الذي تفرضه السلطات البحرينية على البلدة وأهلها منذ إسقاط جنسية المرجع الوطني الشيخ عيسى قاسم أيامه المئتين.

وتشهد البلدة طوال الأيّام الماضية- ولاتزال- تشديدًا أمنيًا واقتصاديًا عبر منع إدخال المواد الغذائية للمنطقة.

وأظهرت الصور المسرّبة من المنطقة المُحاصرة عمال البناء وهم ينقلون المعدات خلف الأسلاك الشائكة التي تغلق غالبية منافذ البلدة، حيث تشدد السلطات الأمنية حصارها عبر وضع المزيد من الأسلاك الشائكة والرمال عند المداخل المطلة على الشارع العام، فيما تمنع المحال التجارية من التزوّد بمياه الشرب.

وأكد شهود عيان من الأهالي أن مياه الشرب غير متوفرة في كافة المحال التجارية بعد منع السلطات الأمنية شاحنات التزويد من الدخول إلى المنطقة المحاصرة منذ 8 أشهر.

كما تحدّث المواطنون عن أنهم يضطرون منذ أسابيع إلى التزوّد بمياه الشرب من مناطق مجاورة باستخدام سياراتهم الخاصة، معتبرين أن هذه الخطوة التعسفية تأتي ضمن حزمة الخطوات التي سبقتها في الحصار الظالم.

وتحاصر مركبات عسكرية وآلية مدرعة منطقة الدراز منذ 21 يونيو الماضي بعد إقامة اعتصام مفتوح أمام منزل الشيخ قاسم احتجاجًا على إسقاط جنسيته واستهدافه من قبل النظام البحريني.

كما تمنع السلطات الأمنية غير المقيمين من دخول المنطقة المحاصرة التي تشهد يوميًا قطعًا لخدمة الانترنت في الفترة المسائية.

25 أسبوعًا بلا صلاة جمعة موحّدة!

ولم تكتفي السلطات البحريني على الحصار الأمني والغذائي وقطع خدمة الانترنت عن المنطقة حيث تمنع كذلك المواطنين من إقامة أكبر صلاة جمعة لهم في البلاد للأسبوع الخامس والعشرين على التوالي.

وتنتشر عشرات المركبات العسكرية والآليات المدرعة في محيط منطقة الدراز لمنع المواطنين من دخول المنطقة ولو سيرًا على الأقدام لأداء أكبر صلاة الجمعة.

وتمنع السلطات البحرينية إمام أكبر صلاة جمعة العلامة الشيخ محمد صنقور من دخول الدراز لأداء الصلاة بغية ثنيه عن الخطابة، كما منعت مرارًا الإمام البديل بحجة عدم معرفتها به بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية.

أضيف بتاريخ :2017/01/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد