صرح وزير الطاقة خالد الفالح الثلاثاء 17 يناير في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017 أن برنامج المملكة للطاقة المتجددة يرمي إلى تعزيز مكانة المملكة عالميا، كاشفا عن خطة المملكة للتنويع في مصادر الطاقة من خلال برنامج عمل ممنهج.

 وأوضح وزير الطاقة السعودي أن المرحلة الأولى من البرنامج تستهدف إنتاج ما يقارب 700 ميجاواط من عدة مصادر من الطاقة المتجددة التي تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مضيفا أنه لتنفيذ هذا التحول الواعد فإن المملكة ستتبنى نموذجاً تجارياً يتضمن منتجين مستقلين لإنتاج الطاقة، بما يشكل أداة مهمة لجذب الاستثمارات من القطاع الخاص.

وأكد الفالح أن المملكة تسعى لإنتاج 9.5 جيجاواط من الطاقة المتجددة في عام 2023 بما يدعم رؤية المملكة 2030، وانتاج 3.45 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول 2020.

وقال وزيرة الطاقة بخصوص برنامج الطاقة المتجددة: "إن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة لا يستهدف فقط تحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة بل أيضاً يرمي إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها مزوداً عالمياً رائداً وموثوقاً للطاقة"، مبينا أن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة يشتمل على مصادر متنوعة بما فيها الطاقة الشمسية، بشكل أساسي، وطاقة الرياح وتكنولوجيا تحويل النفايات إلى طاقة إلى جانب الاعتماد أيضاً على طاقة الغاز النظيفة، الأمر الذي يوفر للمملكة المحفظة الأنظف للطاقة على مستوى العالم.

وتطرق الفالح إلى موقف المملكة من تغير المناخ والزخم الكبير الذي حققه مؤتمر COP 22 الذي عقد في نوفمبر الماضي، مؤكدا مشاركة المملكة العالم المخاوف والعواقب الوخيمة الناجمة عن التغير المناخي، والتزام بأداء دور أساسي في وضع واعتماد حلول فعالة بهذا الصدد، مشيراً إلى تاريخ المملكة الحافل بالإنجازات على الصعيد البيئي، ومنوهاً بالجهود الدولية الرائدة التي تقودها المملكة للتصدي لهذه الظاهرة.