كشفت العضوة الديمقراطية بالكونغرس الأمريكي، تولسي جابارد، الأربعاء بأنها التقت مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال رحلة تقصي حقائق بالمنطقة مؤخرا، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

مطالبة الولايات المتحدة التوقف عن دعم الإرهابيين الذين يدمرون سوريا وشعبها.

وقالت جابارد في بيان: “بداية، لم تكن لدي أي نية للقاء الأسد لكن عندما أتيحت لي الفرصة شعرت أنه من المهم أن أنتهزها. أعتقد أنه ينبغي علينا أن نكون على استعداد لمقابلة أي شخص إذا كانت هناك فرصة من شأنها المساعدة في إنهاء هذه الحرب التي تسبب الكثير من المعاناة للشعب السوري”.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول لقاء جابارد مع الرئيس السوري.

ولفتت جابارد، عضوة الكونغرس عن هاواي، إلى أنها سافرت إلى دمشق وحلب في سوريا إلى جانب بيروت لترى وتسمع عن قرب “تأثير الحرب في سوريا مباشرة من الشعب السوري”.

وأضافت أنها التقت قيادات دينية وعمال إغاثة وطلابا وأصحاب مشاريع صغيرة.

وقالت إنها “سمعت قصصا عن المعاناة والألم والشجاعة والأمل من الناس في جميع أنحاء البلاد”.

وشددت جابارد على أنها عادت إلى واشنطن ولديها عزم أكبر على “إنهاء حربنا غير المشروعة للإطاحة بالحكومة السورية”، وأعربت عن معارضتها لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما بشأن سوريا.

وقالت: “يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن دعم الإرهابيين الذين يدمرون سوريا وشعبها. لابد من توقف الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تؤجج تلك الحرب على الفور. يتعين علينا السماح للشعب السوري بالتعافي من تلك الحرب الفظيعة”.

وأضافت جابارد قولها: “من العراق إلى ليبيا وحاليا سوريا، شنت الولايات المتحدة حروبا لتغيير أنظمة الحكم وكل منها أسفر عن معاناة لا يمكن تخيلها ودمار وخسائر في الأرواح وتقوية جماعات مثل القاعدة وداعش”.