محلية

إخفاق 30 % من المقبولين بالجامعات في إتمام دراستهم

 

أبرز تقرير لصندوق تنمية الموارد البشرية تحديات التوظيف الراهنة في المملكة وقدمها بالتأكيد على أن 30% من السعوديين الذين يلتحقون بالجامعات يخفقون في إتمام الدراسة والحصول على الدرجة الجامعية.

وبحسب تقرير وزارة التعليم للعام 35ـ1436 فعدد المستجدين في مرحلة البكالوريوس 211 ألفا و890 طالباً وطالبة مما يعني أن نسبة المخفقين من هذا الرقم 63 ألفا و567 طالباً وطالبة، كما أن 4% فقط من خريجي التعليم العالي هم من خريجي التعليم والتدريب في المجال المهني والتقني على الرغم من أن أغلبية الوظائف الشاغرة تقع في هذا المجال، إضافة إلى أن 70% من السعوديين يعملون في القطاع العام.

وعدَّ التقرير من المعوقات أمام التوظيف أن 55% من النساء و33% من الرجال يختارون تخصصات عليها طلب منخفض في القطاع الخاص، كما أن 80% من النساء في سن العمل لسن من الناشطات اقتصادياً.

وأوضح التقرير بحسب صحيفة "الرياض" دعم الصندوق لأكثر من 236 ألف مواطن ومواطنة تم توظيفهم عبر برامج دعم التدريب المرتبط بالتوظيف وتأنيث المحلات النسائية وقنوات التوظيف "طاقات" إضافة إلى برنامج دعم المعلمين والمعلمات، واستفادت معظم قاطعات الأعمال من الفرص التي وفرتها منشآت القطاع الخاص من خلال برامج الصندوق التي تعنى بالتدريب والتوظيف للمؤهلين وغير المؤهلين، وتجاوز عدد الفرص الإجمالية التي أتاحها القطاع 306500 فرصة وكان نصيب القطاع التجاري 100 ألف بنسبة 33% يليه قطاع المقاولات بنسبة 21% وبـ65 ألفا و577 فرصة.

وأكد الصندوق في تقريره للعام المالي 36 - 1437 قلة الفرص الوظيفية المتناسبة مع الإناث في مناطق إقامتهن وعدم توفر وسائل النقل العام والمواصلات للإناث وللأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن عددا من المنشآت الخاصة لم تلتزم بتوفير البيئة المناسبة لعمل المرأة، وعدم جدية بعض أصحاب الأعمال في تطوير البيئة المناسبة لتوطين الوظائف وتحقيق استدامة التوطين إلا بما يضمن الحد الأدنى من متطلبات التوطين.

وأفصح التقرير عن "تحديد الصندوق للبرامج والمبادرات الخاصة ببرنامج التحول الوطني ومن ذلك دعم نقل المرأة وهو يهدف إلى توفير وسائل نقل بأسعار مناسبة للنساء العاملات والباحثات عن عمل، ودعم حضانة أطفال المرأة العاملة ويستهدف توفير خدمات رعاية أطفال بأسعار مناسبة للأمهات العاملات والباحثات عن عمل".

أضيف بتاريخ :2017/01/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد