محلية

المملكة #السعودية تمتلك ’رياح الشرق’ و4 أسلحة فتاكة


كشفت وزارة الدفاع السعودية عن ارتفاع معدل امتلاكها للأسلحة العسكرية الفتاكة المتطورة في المجالات البحرية والجوية والبرية، والكفيلة بردع كل من يحاول المساس بأمن الأراضي السعودية أو التعدي عليها.

وأعلن "درع الوطن" الحساب الرسمي للوزارة على تويتر أن القوات المسلحة السعودية تمتلك أربعة أسلحة فتاكة منها الطائرات المقاتلة (F-15 إيغل) وطائرات المقاتلة الأوروبية (تايفون)، والمروحيات المقاتلة (إيه إتش 64 أباتشي)، ودبابات أبرامز (M1A2S).

ومع إعلان تدشين الملك سلمان الطائرة المقاتلة «F.15-SA» المتطورة، المعروفة باسم "النسر المقاتل" تكون القوات الجوية السعودية عزّزت منظومتها الجوية القتالية بحصولها على أحدث القدرات والإمكانات التي تحافظ بها على أراضيها واستقرار أمنها وأمن المنطقة ضد أي تهديدات خارجية محتملة.

وتتمتع طائرات "النسر المقاتل" بهيكل قوي يقدر عمره الافتراضي بأكثر من الضعفين مقارنة بالطرازات السابقة، ويتوقع لها أن تظل في الخدمة حتى عام 2025، وتبلغ السرعة القصوى للطائرة 2655 كيلومترا في الساعة، وأقصى ارتفاع 18200 متر، فيما يصل المدى القتالي الفعال إلى 1840 كيلومترا.

ويمنح التصميم للطائرات المقاتلة الجديدة قدرات جديدة وعالية على تنفيذ قصف أرضي دقيق، إضافة إلى القدرة على الدفاع عن نفسها ضد طائرات العدو، وقدرات تصويب دقيقة جداً في مختلف الأحوال الجوية، وقدرات ملاحة تساعد الطيارين على الطيران في الظلام ومحاذاة التضاريس الأرضية.

وتشمل الاتفاقية لشراء 84 طائرة من طائرات "النسر المقاتل" والتي صممت وفق طلبات خاصة من القوات الجوية الملكية السعودية، توفير الذخيرة وقطع الغيار والصيانة والتدريب والمساندة على مدى سنوات عديدة لضمان حصول السعودية على أعلى مستوى ممكن من القدرات الدفاعية لحماية أراضيها ومواطنيها.

يذكر أن تلك الاتفاقية تضمنت أيضا تحديث 70 طائرة من نوع (F-15) الموجودة حالياً لدى القوات الجوية الملكية السعودية، إضافة إلى 70 طائرة عمودية قتالية من نوع أباتشي الجيل الثالث، و72 طائرة عمودية متعددة الأغراض من نوع بلاك هوك، و36 طائرة استطلاع عمودية مسلحة من نوع (إي إتش 60 آي)، و12 طائرة عمودية من نوع (إم دي 530 إف).

ومن الأسلحة الإستراتيجية المتطورة والقوية التي تمتلكها القوات المسلحة السعودية صواريخ "رياح الشرق" والتي كشف عن عينة منها للعالم في تمرين "سيف عبدالله" الذي أقيم عام 1435، وحاكت القوات المسلحة في ذلك التمرين الذي اعتبرت أكبر مناورة عسكرية في الشرق الأوسط، سيناريو الرد على أي تهديدات للأمن القومي للمملكة عبر ثلاث جبهات في كل من الجنوبية والشرقية والشمالية، في وقت واحد، وتدار عملياتها من مركز عمليات واحد في الرياض، وشارك فيها عدد كبير من الطائرات والسفن والمروحيات والمعدات الأرضية بمختلف أنواعها والمركبات القتالية والدبابات ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات.

أضيف بتاريخ :2017/01/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد