دولية

#واشنطن تصعِّد من مجلس الأمن: تجربة #إيران الصاروخية مرفوضة تماماً ولن نصمت


قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، يوم الثلاثاء 31 يناير إن اختبار إيران لصاروخ بالستي متوسط المدى "مرفوض تماماً".

وأضافت هايلي للصحافيين في نيويورك، إثر جلسة مغلقة لمجلس الأمن طلبتها واشنطن وبحثت مزاعم تجربة إيران لصاروخ بالستي، "أكدنا أن إيران اختبرت صاروخاً متوسط المدى يوم الأحد 29 يناير. هذا الأمر مرفوض تماما".

وعن إعلان طهران بأن الاختبار الصاروخي لم يكن هدفه حمل رأس نووي، ذكرت هايلي: "يعلمون (الإيرانيون) بأنه لا يسمح لهم بإجراء اختبارات لصواريخ بالستية يمكن أن تحمل شحنات نووية"، معللة رأيها بأن الصاروخ الذي تم اختباره الأحد "يستطيع نقل شحنة من 500 كلغ ويبلغ مداه 300 كلم"، مضيفة "إنه أكثر من كاف لحمل سلاح نووي".

واعتبرت هايلي أن الإيرانيين "يحاولون إقناع العالم بأنهم مهذبون" وأردفت: لكن "سأقول للناس في كل أنحاء العالم إنه أمر يثير قلقنا"، وتابعت قولها: "الولايات المتحدة ليست ساذجة. لن نبقى مكتوفي اليدين. سنطلب محاسبتهم (الإيرانيين). نحن عازمون على إفهامهم أننا لن نقبل البتة بهذا الأمر".

من جانبه، أوضح السفير البريطاني ماثيو ريكروفت أن مجلس الأمن طلب من الأمين العام أنطونيو غوتيريس ومن لجنة شكلت بعدما صادق المجلس على الاتفاق النووي مع إيران، تقريراً عن الاختبار الصاروخي.

وقال ريكروفت إن بلاده تعتبر بدورها أن التجربة التي أجرتها إيران "لا تنسجم" مع قرارات الأمم المتحدة، إلا أنه لم يعلن أن هذا الاختبار يشكل انتهاكاً لهذه القرارات.

أضيف بتاريخ :2017/02/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد