قال وزير النفط الإيراني يوم الثلاثاء 7فبراير بعد اجتماعه مع نظيره العماني في طهران إن إيران وسلطنة عمان اتفقتا على تغيير مسار خط أنابيب بحري مزمع لتصدير الغاز لتفادي مروره بالمياه التي تسيطر عليها الإمارات العربية المتحدة.

وسيربط خط الأنابيب المزمع بين احتياطيات الغاز الضخمة في إيران والمستهلكين العمانيين إضافة إلى محطات للغاز الطبيعي المسال في السلطنة يمكنها إعادة تصدير الغاز.

وفي 2013، وقعت الدولتان اتفاقية لتوريد الغاز إلى سلطنة عمان من خلال خط الأنابيب الجديد في صفقة بقيمة 60 مليار دولار على مدى 25 عاما.

وبعد رفع العقوبات الدولية عن طهران في يناير 2016 جدد البلدان الجهود الرامية لتنفيذ المشروع لكنه تأخر بسبب خلافات على السعر والضغوط الأمريكية على مسقط لإيجاد موردين آخرين.

ونقلت وكالة "أنباء مهر" الإيرانية عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قوله "اتفقت الدولتان على أن يتفادى خط أنابيب تصدير الغاز المياه التي تسيطر عليها الإمارات العربية المتحدة ويمر عبر المياه العميقة."

وذكر زنغنه خلال اجتماعه مع وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد الرمحي في طهران إنه تم توقيع اتفاقية جديدة لتمديد الاتفاق السابق.

وأضاف "تغيير مسار خط الأنابيب عبر المياه العميقة ليس له أثر اقتصادي على مشروع تصدير الغاز."

وتابع زنغنه  قوله: إن ممثلين عن شل وتوتال وشركة كوريا جاس كورب (كوجاس) حضروا أيضا الاجتماع في طهران وعرضوا مقترحاتهم.

مشيرا إلى أن المشروع بأكمله سيحتاج استثمارات بنحو 1.2 مليار دولار