شهدت عدة مناطق من المملكة السعودية سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة، أظهرت حجم ضعف البنية التحتية للمملكة، وتسببت بخسائر في الأرواح، والممتلكات العامة.

وشهدت المنطقة الشرقية أمطارا غزيرة، تسببت بتعطيل المدارس في الأيام الماضية، وعرقلة حركة السير، بسبب الفيضانات التي بينت ضعف ومرافق الصرف الصحي غير السليم في عموم المملكة.

&&vid&&

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دشنوا هاشتاق #أمطار_الشرقية، وأظهرت الفيديوهات والصور التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عمق المآسي والخسائر المادية الكبيرة.

 كما كشفت الأمطار عن أمور عديدة، منها: حجم التقصير في التعاطي مع هذه الأحوال الطبيعية، و العيب في البنية التحتية ليس فقط في المنطقة الشرقية فحسب، وإنما في البنية التحتية لكل مناطق المملكة.

&&vid1&&

وعبر الأهالي عن استياءهم من الوضع، بأساليب فكاهية ساخرة، كنشر فيديو لفيضانات الأمطار برفقة أصوات لمغامرات كرتونية مثل "جزيرة الكنز"، فيما أعبر آخرون عن تضامنهم مع العوائل المتضررة من الأمطار، حيث أطلق ناشطون في القطيف حملة #فزعة_أهل، لمساعدة الأهالي ماديا.  

وبحسب مراقبون فقد بينت حجم الإهمال والفساد، وعدم التبصر وغياب الرؤية والتخطيط الاستراتيجي لتأسيس بنية تحتية متينة وصلبة.

&&vid2&&

و رغم أنها من الظواهر الطبيعية التي يفترض أن تتكرر في كل عام، إلا أنها تزداد سوءا، ومع انفاق السلطات السعودية عشرات المليارات على الحروب في الخارج، وغير الحروب، تبقى بُنيتها التحتية ضعيفة إلى أجل غير مسمى..