محلية

سعوديات يطالبن بوزارة لشؤون المرأة والمشاركة في ’#العدل’

 

طالبت 58 سيدة بإنشاء وزارة لشؤون المرأة وتمكين وتمكين سيدة لتولي الحقيبة باعتبارها الأقدر على معرفة ما تحتاجه المرأة، إضافة إلى أهمية المشاركة في وزارة العدل.

واتفقت السيدات في لقاء "دور المرأة في تحقيق أهداف التحول الوطني" الذي أقامه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤخرا على تمكين المرأة في جميع المجالات، والحد من إقصائها، خصوصا في المناصب القيادية ومقار صنع القرار.

وطالبت نائب وزير التعليم السابق نورة الفايز بضرورة بتفعيل وتمكين المرأة، لأنها تواجه تحديات، من أهمها ضعف التمكين من المناصب القيادية ورفع الوصاية، باعتبارها قادرة، وقالت: "لا نريد المرأة أن تكون رقما فقط في التعداد السكاني"، موضحة أن الطريق ليس مفروشا بالورود، وأن المرأة ستجد من يحاربها، خصوصا من المرأة التي تعتبر حربها أشد ألما من محاربة أي شخص آخر.

واعتبرت المذيعة هناء الركابي وصول المرأة إلى مناصب قيادية متقدمة كنائب وزير التعليم ونائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار يدعوها للتساؤل "ما الذي يمنع من أن تصبح وزيرة أو أمينا عاما؟"
ودعت مدير عام الإشراف النسائي سمها الغامدي إلى أن يكون الهدف الرئيسي صناعة القيادات النسائية الصانعة للقرار، ويجب تمكين المرأة المعاقة وتسهيل انخراطها في العمل، وتوفير حضانات تخدم المرأة العاملة لتقوم بعملها باطمئنان، واعتماد جائزة للمرأة السعودية.
ورأت مدير عام الفرع النسائي لمعهد الإدارة الدكتورة هند آل الشيخ أن وجود المرأة على القمة في المناصب الوظيفية سيقلل من الفساد، مطالبة بضمان الحد الأدنى للمرأة في التمثيل المؤسساتي.

وأكدت الدكتورة آمال الفريح أهمية تخصيص مقاعد وظيفية في وزارة العدل وذلك لتفعيل دور المحاميات والحد من معاناتهن في البحث عن وظيفة.

ودعت عضو هيئة الصحفيين الإعلامية أسمهان الغامدي إلى ضرورة تأهيل المرأة بالورش والتدريب لاستحداث التغيرات التي يفرضها برنامج التحول لتحقق التوازن بين النجاح المهني والنجاح الأسري.

كما رأت عضو هيئة الصحفيين الدكتورة ناهد باشطح أهمية البدء بإستراتيجية إعلامية لدور المرأة على شاكلة "منظمة المرأة العالمية".

أضيف بتاريخ :2017/02/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد