نقلت صحيفة الحياة عن بلدية القطيف، أنه يوجد حصر للمناطق التي لا تتوافر فيها شبكات لتصريف مياه الأمطار، ولعدم وجود تكاليف لها لم تطرح خلال الأعوام السابقة، وجارٍ طرحها ضمن المبادرات، مشيرة إلى أنها رصدت المواقع المخدومة بشبكات تصريف وغير المخدومة، البالغ عددها 16 حياً ،على مستوى محافظة القطيف، بعضها جارٍ العمل على تزويده بشبكات التصريف.

وقسم رصد البلدية محافظة القطيف إلى سيهات، وعنك، و تاروت، وكانت نسبة التغطية متفاوتة، ففي أحياء سيهات هناك تغطية للكويت بنسبة 100 في المئة، والخصاب والنور بـ80 في المئة، واستكمال حي غرناطة بـ20 في المئة، والمتنزه، وقرطبة، بنسبة ثمانية في المئة، فيما لم تغطَّ أحياء الزهور، والسلام، والنابية، والديرة، والطف، والنقاء، بشبكات التصريف.

وأضافت: في القطيف فأن حي الخزامى مغطى بنسبة 50 في المئة، و15 بالمئة لحي الدخل المحدود، أما الصناعية، والروضة، والواحة، والشاطئ والرضا فلم تنفذ فيها أعمال شبكات التصريف، أما في عنك فتم تنفيذ 30 في المئة من أعمال شبكات التصريف، وجزء للجش، ولم تنفذ في أم الحمام، والملاحة، والبديعة، والراية والرمال.

وفي جزيرة تاروت تم تنفيذ 60 في المئة في سنابس، وخلت كل من شوارع: الرياض، والعباس ابن علي، واليمامة، والنخيل، والزمرد، والربيعية، والأندلس، ودارين، والجوهرة، والياسمين والنرجس، من تنفيذ شبكات التصريف.

وعن شبكات التصريف المنفذة، نقلت صحيفة الحياة عن رئيس بلدية محافظة القطيف "زياد مغربل"، قوله: بأن بعضها جارٍ العمل عليها، وتشمل: صفوى والجش، ومحطة رفع حي المتنزه، ومحطة رفع حي الخامسة مع حي الجزيرة، وشبكات حي الخزامى بالقطيف وأحياء المتنزه وقرطبة بسيهات مع خط الطرد، ومحطة رفع حي الدخل المحدود بالقطيف مع خط الطرد، وأيضاً شبكة المنطقة البحرية (مرحلة أولى)، وربطها بمحطة رفع الخامسة، واستكمال شبكات في أحياء المتنزه وقرطبة بسيهات، وجزء من شبكه عنك.

وعن الشوارع التي تساعد بنيتها في تجمع مياه الأمطار، قال: طرحت لها دراسة، والعمل جارٍ على معالجة التجمعات تباعاً، بناءً على الاعتمادات، مبيناً أنه توجد في محافظة القطيف ثماني محطات لتصريف مياه الأمطار، ومحطتان جديدتان في تاروت تخدمهما شبكات طولها أكثر من 51 ألف متر طولي، موزعة على أنحاء المحافظة، كما نستقبل اتصالات من الأحياء غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار، ويتم التعامل معها مباشرة.

ولاتزال بعض الطرقات في منطقة القطيف محاصرة بمياه الأمطار رغم مرور أسبوع على توقف الأمطار، بالإضافة إلى وجود مستنقعات مائية كبيرة يخشى الأهالي بأن تتسبب بوجود أنواع عديده من الحشرات قد تكون ضاره كالبعوض.