محلية

مصادر: شرطة #الأحساء تستدعي مسؤولي المساجد وتطالبهم بهويات ’حماة الصلاة’

 

أفادت مصادر حقوقية بأن شرطة الأحساء قامت باستدعاء مسؤولي المساجد وطالبتهم  بأسماء وصور هويات "لجان الحماية" العاملة في حراسة تلك المساجد (حماة الصلاة).

وأضح المصدر أن السلطة تريد أسماء 10 أشخاص لكل مسجد على الأقل الأمر الذي تسبب في تخوف الأهالي من إقدام السلطة على اعتقالات جديدة خاصة وأنها سبق لها ذلك.

وقال المحامي والناشط الحقوقي "طه الحاجي" في حسابه الخاص بموقع "فيس بوك": "مصيدة كالعادة.. تقوم هذه الأيام شرطة الأحساء بخدعة من خدعها المعتادة تظهر حسن النية والتقدير وهي تخفي خلاف ذلك بالتأكيد".

وأضاف "الحاجي" أن الشرطة استدعت مسؤولي المساجد وأخبرتهم أنها تريد أسماء وصور هويات حماة المساجد 10 أشخاص لكل مسجد على الأقل، متسائلاً : هذه الحكومة التي تفرض سوء نية مواطنيها دائماً وتتعامل معهم كأعداء في ساحة حرب ماذا تريد بصورة الهوية؟

 وتابع "الحاجي" أن كان هدفها التكريم ومن قال أن الحماة يريدون منها التكريم أصلاً، مشدداً بقول: كل مايريده الناس منها أن تركز على الأمن وتتركهم يعيشون حياتهم بصورة طبيعية دون شعور بخوف وتهديد دائم.

وأشار "الحاجي" إلى أننا لم ننسى توقيف ومحاكمة شباب الحماية في الدمام والأحساء.

 وقال: ندرك تماماً ونعلم يقيناً أن الأجهزة الأمنية لم يعجبها قدرة الناس على هذا التنظيم وتشعر بالحرج من ذلك وربما استشعر الخوف من مستقبل هذا الحماية التي تعتمد على النفس والتضحية والإيثار فقط دون أي تجهيزات غير التضحية والإيمان.

واختتم المحامي الحقوقي قائلاً: "قريباً سنسمع عن اعتقال أو محاكمة شباب الحماية وهذا مالا أتمناه ولا أرجوه وأتمنى أن أكون مخطئ" متابعاً "الله يبعد الشر عن الشباب والقائمين على المساجد والحسينيات".

يشار إلى أن لجان الحماية (حماة الصلاة) تشكلت من قبل المواطنين بعد استهداف مساجد وحسينيات طائفة الشيعة في عددٍ من مدن وقرى المنطقة الشرقية منها الأحساء والدمام والقطيف بعدة هجمات إرهابية تكفيرية وسقط خلالها العديد من الشهداء والجرحى.

أضيف بتاريخ :2017/02/26