اقتصادية

300 شركة ومورِّد تحت طائلة دفع ضرائب السلع الانتقائية في #المملكة

 

ينتظر نحو 300 شركة ومورِّد في السعودية، فرض ضريبة السلع الانتقائية على منتجاتها، التي تستقطع نسبا ما بين 50 في المائة على المشروبات الغازية و100 في المائة على التبغ ومشتقاتها ومشروبات الطاقة.

وكشفت مصادر مطلعة، أن عدد الشركات والموردين للسلع المستهدفة من الضريبة الانتقائية في السعودية يقدر ما بين 250 و300 منشأة، وفقا للاتفاقية الإطارية لدول مجلس التعاون لدول الخليج، وفقاً لـ "الاقتصادية".

وشددت الهيئة العامة للزكاة والدخل في تعميم على المنشآت التي تستورد أو تنتج السلع الانتقائية، وهي: التبغ ومشتقاته، المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، ضرورة التسجيل لدى الهيئة، مع الاستعداد للامتثال لنظام الضريبة في وقته المحدد.

وأوضحت الصحيفة أن بعض الدول الخليجية بدأت فعليا في دراسة فرض ضرائب انتقائية على المشروبات المحلاة "العصائر ومشتقاتها" التي تحتوي على نسب من السكريات وفقا لاتفاقية الدول الأعضاء.

وأكدت المصادر نفسها، أن بعض الدول قد تجري عملية استباقية في تطبيق هذه الضريبة عن باقي الدول الأعضاء، مبررة الإسراع في تطبيقها، نظرا لتوصيات منظمات دولية للحيلولة دون ارتفاع نسب مرض السكري في دول الخليج، وفرض الإجراءات التي تحد من انتشاره بشكل كبير.

وكانت شركات المشروبات الغازية قد عقدت أخيراً ورش عمل واجتماعات مطولة مع الهيئة العامة للزكاة للتعرف أكثر على آليات فرض الضرائب، في الوقت الذي رشحت فيه معلومات عن أن شركات المشروبات الغازية تتجه إلى تخفيض السعرات الحرارية في مشروباتها بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة إلى أن تصل إلى أكثر من النصف في غضون نحو خمسة أعوام.

وقال طارق السدحان مدير عام الهيئة العامة للزكاة حينها، إن الضريبة الانتقائية ستطبق على منتجات المشروبات الغازية بعد خروجها من "المستودعات الضريبية" التابعة لتلك الشركات، مؤكداً أن آليات التطبيق واضحة جداً ولا يمكن تأويلها.

وأضاف: "عقدنا اجتماعات مع مسؤولي شركات المشروبات الغازية وأبلغناهم بالطريقة التي سيتم بها احتساب الضريبة الانتقائية، وأبدوا تفهماً كبيراً لها، وكانت لهم بعض المطالب تتمثل في تقديم حوافز بعد تخفيض نسب السعرات الحرارية في منتجاتهم، وبعض الأمور الأخرى، وهي قيد الدراسة الآن".

ومعلوم أن صندوق النقد والبنك الدولي كانا قد أوصيا في دراسات سابقة بعدم جدوى تخفيض الضريبة تبعاً لتخفيض نسبة السعرات الحرارية في المنتجات، بالنظر إلى فشلها في بعض الدول الغربية التي طبقتها.

أضيف بتاريخ :2017/03/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد