آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
أحمد الشمراني
عن الكاتب :
كاتب يومي في جريدة عكاظ وناقد حصري في قناة 24

غش عيني عينك..!!

 

أحمد الشمراني ..
• صعب جدا أن نصفق للغش، وصعب جدا جدا أن نحترم من يمارس دور أنا الأقوى أنا الكبير، أنا الذي يطوع القانون لصالحي..!!

• فمن يبرر الغش ويحتفي به ليس منا، فنحن نعتبر «من غشنا ليس منا» دستور حياة، فمتى أيها الغشاشون تعرضون عن فعلكم هذا الذي رائحته أزكمت الأنوف..!!

• وفي الرياضة التي ترفض الغش، من السهل أن نعرف بل يعرف الكل الغش من التحايل لتكريس الغش باسم القانون..!!

• لم يعد بيننا اليوم في الوسط الرياضي من لا يفرق بين الغش المكشوف والغش الذي يختبئ تحت عباءة الاجتهاد..!!

• أتحدث هنا عن كل تفاصيل الرياضة وليس عن جزئيات صغيرة الحوار حولها ربما يكون جدليا، كما حدث في كثير من قضايا هامشية يطاردها الغشاشون لكي ننسى فعلتهم الكبيرة..!!

• يستمتع بعض بعض أهل ذاك النادي في ظلم الآخرين، هكذا قال زميل قديم (رحمه الله)، واليوم نجد ما قاله يحدث على أرض الواقع، لكن المشكلة ليست هنا بل في أن القرار تحول من قرار رياضي على الكل وللكل إلى قرار له وجه مع الكل ووجه خاص جدا مع ناد واحد..!!

• اليوم ليس مثل أمس، فثمة كشاف ضوء مسلط على أصغر التفاصيل، وثمة رأي عام يحاكمك في لحظتها دون من يجد أن يكتم صوته أو يصادر حقه الأدبي في إظهار وجهة نظره..!!

• فمتى يدرك الغشاشون أن أفعالهم تحت الضوء، ومتى يصحو القرار الرياضي من سباته بل من انحيازه المثبوت بأدلة دامغة..!!

• إيقاف وإيقاف آخر، ونقض هنا وتأكيد هناك، كلها تدين القرار وتجسد الكراهية لناد ذنبه كل ذنبه أنه يجامل لسبب أو لآخر..!!

• ولا أظن أن هناك عاقلا محبا للرياضة وعاشقا لها سيرضى أن يجامل الهلال والنصر على حساب الأهلي والاتحاد، بل أكاد أجزم أن المجاملة مرفوضة شكلا وموضوعا ونصا وروحا إذا كانت تضر بالعدالة، فكيف حينما تكون في نص العدالة؟

• بإمكاني أن أسمي الأشياء بمسمياتها بل ورصد ما أود قوله بحجج دامغة، لكن من باب الحرص على أن تكون الرسالة أكثر شمولية ذهبت للرمزية علها تجدي أمام عبث بلغ ذروته، ومحاباة باتت معلنة بسبب مشجعين هم من يصنع القرار، فهل بقي للحياء برقع يا رياضة..!!

• المشكلة أن بيننا من يدافع عن الغش ومن أيضا يتباهى بالغش، وهذه معضلة أخرى تحتاج إلى تحليل نفسي دقيق..!!

• كنا نتحدث عن التحكيم وأخطاء التحكيم وضرورة تواجد الحكم الأجنبي، فقدم لنا ويب نخبة من الحكام الأجانب، ولكن مع مغادرته عدنا إلى ما كنا نحذر منه، وهنا يبرز غش آخر يجعلنا نبحث عن سر رحيل ويب في هذا الوقت تحديدا..!!

• أعود إلى ما بدأت به وأقول محذرا من هذا الغش الذي هذا العام وجد أرضية في عدة أماكن بفعل من انتقلوا من إدارة ناد إلى إدارة رياضة، وفي الحالتين سلام يا عدالة..!!

(2)

• تخاف تذكرني وأنا خايف أنساك..!!

صحيفة عكاظ

أضيف بتاريخ :2017/03/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد