آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
أحمد الشمراني
عن الكاتب :
كاتب يومي في جريدة عكاظ وناقد حصري في قناة 24

حاربوا التعصب بالعدالة

 
أحمد الشمراني ..
• لا للتعصب وكلا للتعصب.

• هيا بنا نطلق حملة محاربة التعصب في الرياضة وغير الرياضة.

• الوسطية شيء جميل والتطرف والغلو أمر مرفوض.

• ولن أبحر في تأصيل الوسطية وأهميتها بقدر ما سأركز على التعصب في الرياضة هذه الآفة التي ينبغي أن نتوحد في محاربتها، ولكن قبل أن نفتح آفاق الحوار وفتح ورش العمل للبحث في أسباب التعصب وأبعاده في الرياضة، علينا أن نسأل ونتساءل: لماذا اختصر الأمر في الإعلام الرياضي، ألا يوجد هناك أسباب أخرى أكثر خطراً في إذكاء التعصب من الإعلام؟.

• لا أدافع عن الإعلام ولا متعصبي الإعلام بقدر ما أبحث عن حقيقة أناس هم أكثر خطراً في انتشار التعصب واستشراء دائه في جسد الرياضة من الإعلام.

• إذا أردتم أن نزيح غيمة التعصب الحالكة السواد في الرياضة راجعوا كل القرارات وكل اللوائح وأبعدوا المتعصبين عن اللجان السيادية، أما أن يظل المتضررون كثرا والمستفيد ناديا أو ثلاثة فهنا المشكلة التي تثير الجمهور وتحرض الإعلام السوي أن يصطف إلى جانب المتضررين.

• الرياضة في كل أنحاء العالم تسيرها لوائح، النص فيها يسبق روح القانون، وعندنا من يسير الرياضة أهواء تقود أصحابها للتمرد على اللوائح، ومن هنا يبدأ التعصب.

• في الملعب حينما يتضرر الكل ويستفيد فريق أو ثلاثة من التحكيم فهنا أيضاً يصل التعصب بل والكراهية قمته.

• تأملوا أسماء من يدير الرياضة في الوطن وركزوا على أسماء من تولوا مناصب سيادية في الهيئة والاتحادات واعملوا بحثا عن هذه الأسماء من خلال تغريدات وتصريحات قبل المناصب وعندها سترون الحقيقة التي بسببها احتقن الوسط الرياضي؟.

• الإعلام الذي يتم إلصاق تهمة التعصب به لم يصنع من البرقان متحاملا ضد كل ما هو أهلاوي ولم يتدخل هذا الإعلام في اختيار البطي والتويجري ونعيم لثلاثة مواقع سيادية ولم يدخل الإعلام لعبة الانتخابات لدعم عزت ولم يكن له علاقة بوقف المولد وإسقاط العقوبة عن العابد.

• هذه مجرد استشهادات عابرة أردت من خلالها إيصال معلومات مهمة لمن يبحثون عن محاربة التعصب إن أرادوا المحاربة بحق وحقيقة.

• الإعلام من السهل السيطرة عليه لكن من سيسيطرعلى تعصب العاملين في الرياضة وحراس عدالتها.

• ولا يمكن وأنا أتحدث عن التعصب أن أحمل كثيرا من الزملاء مسؤولية الخروج عن النص بعبارات بل آراء لا يقولها أصغر مشجع.

• ففي الإعلام نماذج لا يشرف الإعلام أن تحسب عليه لا شكلاً ولا موضوعاً.

• لكن رغم كل هذا إلا أن العدالة هي من أساسيات محاربة التعصب ولا أظن أنها صعبة عند الأسوياء إن أرادوا.

• أما أن أضرب هذا النادي أو ذاك وأخدم هذا النادي أو ذاك وإن نطق الإعلام بالحق فقلتم متعصبون يجب محاربتهم فهنا يسكن التعصب الحقيقي.
 
صحيفة عكاظ

أضيف بتاريخ :2017/03/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد