كشف موقع "واشنطن فري بياكون" الأمريكي بأن المملكة السعودية تسعى إلى الحصول على تكنولوجيا الأسلحة النووية، في محاولة لمواجهة التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى "وصف معهد العلوم والأمن الدولي للمملكة" بالوافد الجديد إلى النادي النووي.

وقال معهد العلوم والأمن الدولي، وهي منظمة مقرها واشنطن ترصد قضايا الانتشار العالمي، إن التوترات بين إيران والمملكة ازدادت فقط منذ توقيع الاتفاق النووي، ما دفع السعوديين إلى مواصلة القدرات النووية، مؤكدًا أن المملكة في المراحل الأولى من المعرفة النووية.

وألقى التقرير باللوم على إدارة الرئيس أوباما، الذي زعم أن الاتفاق النووي مع طهران سيزيل التوترات الإقليمية، مؤكدًا أن ذلك الاتفاق قلل من الضغط الدولي على المملكة لمطابقة قدرات إيران النووية على المدى القصير.

وألمح التقرير أن الجهود السعودية الرامية إلى متابعة تكنولوجيا الأسلحة النووية من المحتمل أن تزداد في السنوات المقبلة، منوهًا إلى إعلان المملكة بالفعل عزمها على بناء 16 مفاعلاً نوويًا على الأقل خلال السنوات المقبلة.

واعتبر المعهد الأمريكي أن "نوايا طهران في تخصيب اليورانيوم وتقليل زمن إنتاجها سلاح نووي سيدفع بالمملكة إلى مساعى واضحة نحو امتلاك سلاح نووي"، مشيرًا إلى أن المملكة تجرى حاليًا بحوثًا حول القدرات النووية المدنية وتطوير طاقم متعدد الطبقات من المهندسين والعلماء النوويين.

وأضاف التقرير أن المملكة تبدو ملتزمة حقًا باستيراد العديد من المفاعلات النووية، وإبرام العديد من اتفاقيات التعاون مع الدول الأخرى في مجال التكنولوجيا النووية المدنية، لافتًا إلى أن المملكة تبدو على مسار لتهيئة الأوضاع للحصول على أسلحة نووية، حتى ولو تحت ضمانات دولية، وفقاً  لموقع "مصراوي" على الانترنت.