شكك السيناتور الأمريكي توماس ميسي في تورط الرئيس السوري بشار الأسد في الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بريف إدلب السورية.

وقال ميسي خلال مقابلة مع قناة "سي ان ان": "من الصعب أن نعرف ما يحصل في سوريا حاليا، وأريد أن أعرف بالضبط كيفية إطلاق المادة الكيميائية".

متابعاً: "بصراحة، لا أعتقد أن الأسد أقدم على ذلك، لأن هذا الأمر لا يصب في مصلحته، بل قد يجره أعمق في أتون الحرب الأهلية".

وأثار موقف السيناتور الأمريكي استغراب القناة التي أجرت المقابلة معه حيث تفاجأت كثيرا وبدأت تتخبط في كلامها وهي تكرر: "من وراء هذا العمل حسب اعتقادكم؟"

وأوضح السيناتور قائلا: "تعرفين أن حربا تجري هناك. ويُعتقد أن الغارة الجوية استهدفت مستودع أسلحة، ولا أعرف كيف تم إطلاق المادة السامة، هل بسبب الغاز المخزّن هناك أم لا. إنها فرضية جديرة بالتصديق ظاهريا".

لكن هذا التفسير لم يخفف من اندهاش القناة، الذي استفسرت من السيناتور لماذا كان يثق بتقييمات العسكريين الروس وتصريحات الأسد بقدر أكبر مما تؤمن به واشنطن.

شدد ميسي قائلا: "لا أعتقد أن شن الأسد هجوما كيميائيا على شعبه سيخدم تحقيق أهدافه . وإذا أقدم على ذلك فعلا، فمن الصعب علي أن أفهم لماذا".