بلغ حجم الهدر الغذائي في المملكة السعودية 173 مليار متر مكعب من الماء سنويا، فيما بلغت كمية الهدر في الخبز والمعجنات إلى 35%، وفي الأرز المستورد 30%.

جاء ذلك في أولى جلسات مؤتمر إطعام الدولي الأول الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء 11 أبريل في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض تحت عنوان "بنوك الطعام.. الفكرة والحاجة" استعرض فيها الأمين العام لجمعية إطعام المهندس عبدالعزيز النغيثر تجربة الجمعية في الحد من هدر الطعام والمساهمة في تقليل عدد محتاجي الطعام عبر جلسة أدارها الدكتور فهد العليان.

وأكد المحاضر بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الرويس في الجلسة الثانية التي حملت عنوان "الوعي الغذائي والاجتماعي وأثره على صحة المجتمع" أن السبب الرئيس في ارتفاع الأسعار هو هدر الطعام، أن رفع الدعم عن السلع سيسهم في خفض هدر الطعام؛ مبينا أن المملكة دولة فقيرة غذائيا، وتعاني من محدودية الموارد الخاصة بالزراعة، موضحا أنه لتصل المملكة لمرحلة الأمن الغذائي يجب توفر أربعو محاور وهي الوصول، والتوافر، والاستمرارية، والاستخدام للسلعة، لافتا إلى أن السلع بالمملكة تتأثر بالأسعار العالمية لكن المواطن لا يلاحظ ذلك نتيجة لدعم الحكومة لهذه السلع.

وذكر عبد الله العمران رئيس المجلس البلدي بالرياض في الجلسة الثالثة والأخيرة أن العدد السكاني في الرياض يزداد بنسبة 4% أي ما يقارب 200 ألف نسمة سنويا، وجودة المعيشة مرتبط بالتخطيط والتنظيم الجيد تطبيقاً لرؤية 2030».

في المقابل، ذكر مدير عام إدارة الإرشاد الزراعي الدكتور سعود الحقيل أن المملكة تنتج تسعة آلاف طن من الأطعمة بينما تستورد 20 ألف طن، وقدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية مقدار النفايات في المملكة لعام 2015 بما يقارب 14 مليون طن بلغت نسبة مخلفات الطعام منها 28%.