كشف ماجد أحمد البهيتي مدير عام التسويق في شركة التعاونية للتأمين عن ارتفاع عدد المستفيدين من أخطاء المهن الصحية التأمين قبنسبة 34% خلال السنوات الخمس الماضية.

وبين الهيتي أن قيمة وثائق الأخطاء الطبية التي توفرها ست شركات تأمين في المملكة أصبحت حوالي 100 مليون ريال، مشيراً إلى أن أغلب الأخطاء الطبية في المملكة تحدث عادة بسبب العمليات الجراحية وفي الولادة.
وقال مسؤول قسم التسويق في شركة التعاونية أن برنامج تأمين أخطاء ممارسة المهن الطبية الذي تصدره التعاونية للتأمين يغطي قيمة التعويضات التي تحكم بها المحاكم أو الهيئات الشرعية على المؤمن له في حال تسببه في ضرر صحي للمريض ناتج عن الخطأ أو الإهمال أو السهو أثناء ممارسة مهنته

وأكد البهيتي أن شركة "التعاونية" وضعت خيارات للتغطية بحدود تبدأ من 100 ألف ريال، وتصل إلى مليون ريال لكل مطالبة أو لإجمالي المطالبات السنوية، وذلك بناء على المتطلبات النظامية والتعديلات التي أجرتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
ونصح البهيتي الممارسين الصحيين بإبلاغ شركة التأمين عن أي مشكلة تقع نتيجة خطأ طبي فور علمهم بها، كما ينصحهم أيضاً بضرورة استمرارية الوثيقة وتجديدها في الوقت المحدد بدون انقطاع، لتفادي أي شكاوى محتملة والتي قد تظهر في وقت لاحق ولاسيما أن البت في مثل هذه القضايا يستغرق بعض الوقت.
وتعتبر الأخطاء الطبية من المشاكل الأساسية التي تواجه القطاع الصحي في كافة دول العالم، وتشكل هاجساً لدى المريض والطبيب والمؤسسات الصحية نتيجة الخسائر التي قد يتعرضون لها على المستويين الصحي والمادي.