ثقافية

البناي تقيم ’ حنين الروح ’ وتؤكد أن شهداء الإرهاب خالدون

 

أقامت الفنانة التشكيلية زهراء البناي ، معرضها الشخصي بعنوان " حنين الروح " ، مجسدة صور شهداء العمليات الإرهابية ، التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي في القطيف وسيهات والأحساء والكويت ، والذي يستمر ثلاث ليال .

وأكدت أن الشهداء خالدون ، برغم فراقهم كسجد إلا أنهم حاضرون في ذاكرة الأجيال جيلا بعد جيل بمختلف فئاتهم .
 
وذكرت البناي ، بأن فكرة " حنين الروح " ، جاءت بعد سلسلة الأحداث المؤلمة التي تعرضت لها القطيف وسيهات والأحساء والكويت .

وأكدت بأن سقوط جميع الشهداء مؤثر ، منوهة إلى أن الأطفال لهم وجع في النفس والضمير ، مستنكرة فبأي ذنبٍ يقتلوا .

وقالت " إن الشهداء السعداء رحلوا إلى السماء اصطفاء من الله عز وجل ، وبرحيلهم سجلوا أسمائهم في سجل الخلود ، ليكونوا شموعا مضيئة في القلوب والضمائر الإنسانية الحية ، التي لا تتطفئ أبداً وهذه من الكرامات .

وبينت أن رسالة الأمسية ، تكمن في أننا شعب آمن بالحب والسلام واحترام الآخر ، مهما اختلف عنا في الدين والعرق واللون ، مؤكدة "الإنسانية" بركة تشملها فيوضات إلهية وأسمى مشاعر ترتقي بها الأمم .

وأشارت إلى أن العادة لديها كفنانة تشكيلية أن تلجئ إلى التعبير عن عمق المشاعر بالألوان وإنتاج فني يخفف من عمق الإحساس بمرارة الحدث .

وبينت أن أمسية شموع الخلود تحمل عنوان "حنين الروح " ، تزامنا مع ذكرى أربعين سيد الشهداء " ع " ، وقالت " وفي العادة عند رحيل عزيز بعد مرور ٤٠ يوم تشتعل مشاعر الحنين والذكريات وتحن الروح إلى لقاء الأحبة" .

ولفتت إلى أن الأمسية مجهود شخصي ، بمساعدة المدير التنفيذي لشركة لاميلا الأستاذ علي الغزوي ، والذي باشر معها الترتيبات من البداية ، حيث تم ترتيب المعرض في فترة وجيزة ، وذلك خلال ثلاثة أيام .

وأوضحت بأن ظروف انقطاعها عن الساحة التشكيلية وعن فرشاتها وألوانها ، مع قرب ذكرى أربعين سيد الشهداء " ع " ، بزغت في الأفق فكرة اطلاق أمسية شموع بلمسة معبرة وذوق فني خاص بالديكور وأتيكيت تنسيق الأمسية .

ووصفت الحضور ، بأنه جميل ، مشيرة إلى أن هناك قصور في الجانب الإعلامي في أول يوم ، وقالت " الحضور رائع ، وذلك لوجود فنانين تشكيلين وممثلين خليجين وشعراء وأدباء وحتى من الوسط الصحي والطبي من مختلف المناطق " .

وتمنت أن تتمكن من إعادة المعرض إذا سمحت لها الفرصة مجدداً في مساحة أكبر وبأسلوب جديد يواكب العصر الحديث وإمكانياته .

وأهدت البناي ثواب هذا العمل إلى والديها - رحمهما الله .

أضيف بتاريخ :2015/12/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد