اقتصادية

’ #أرامكو السعودية’ تمنح ’أس أن سي لافالين’ عقداً لزيادة طاقة الإنتاج في ’حقل البري’

 

أعلنت شركة «أس أن سي لافالين» العالمية المتخصصة بالهندسة وأعمال البناء، فوزها بعقد من شركة «أرامكو السعودية» لتقديم خدماتها الهندسية وتلك المتصلة بإدارة المشاريع، لتوسيع محطة فصل الغاز عن النفط في حقل البري.

وستُضاف مرافق جديدة إلى الحقول الحالية التابعة لـ «أرامكو» في مشروعي أبو علي والخرسانية، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من النفط الخام الخفيف في حقل البري على الساحل الشرقي للمملكة، بحسب صحيفة«الحياة».

وأشارت «أس أن سي لافالين» في بيان لها في أبو ظبي، إلى «العمل على وضع المخططات الهندسية الأولية لمحطة فصل الغاز عن النفط في حقل أبو علي، لرفع طاقته الإنتاجية إلى 250 ألف برميل من النفط الخام يومياً، فضلاً عن وضع التصاميم الهندسية للمرافق الأخرى في حقل الخرسانية للغاز لزيادة طاقته الإنتاجية إلى 40 ألف برميل يومياً من المكثفات الهيدروجينية، وتندرج كلها تحت مشروع توسيع حقل البري».

وبموجب العقد، يحق لشركة «أرامكو السعودية» أيضاً الطلب من شركة «أس أن سي لافالين» تقديم خدمات الدعم الفني لمرحلة البناء.

 ويُتوقع بدء مشروع وضع التصاميم الهندسية الأولية هذا الشهر، واستكمال خدمات مرحلة التشييد في آب (أغسطس) 2018.

إلى ذلك، أفادت وكالة «رويترز» من دبي، بأن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أكد «وجود توافق مع دول آسيا الوسطى في شأن أسواق النفط ومستويات الإنتاج».

وكان الفالح يتحدث خلال جولة في دول آسيا الوسطى، وقال في تدوينة على موقع «تويتر»: «يوجد اتفاق أيضاً مع المنطقة على ضرورة التزام خفوضات الإنتاج».

ولفتت الوكالة، إلى أن «أرامكو السعودية» وفقاً لبيان لها، حددت سعر البروبان في عقود أيار (مايو) بـ385 دولاراً للطن انخفاضاً من 430 دولاراً في نيسان (أبريل)».

ومن لندن، أفادت وكالة «رويترز» بأن إيران «حققت الاكتفاء الذاتي في إنتاج البنزين، وذلك مع افتتاح الرئيس الشيخ حسن روحاني مصفاة في مدينة بندر عباس في الجنوب. وتبلغ طاقة المصفاة 12 مليون ليتر من البنزين. وستنتج 36 مليون ليتر حين تبدأ العمل بطاقتها الكاملة.

أضيف بتاريخ :2017/05/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد