صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي في وسيلة إعلام محلية بأن الدولة تدرس قوانين للحد من النمو السكاني في مصر، معتبرا إياها "قضية كبيرة لا تقل أهمية عن تحدي الإرهاب".

وشدد الرئيس المصري على ضرورة اتخاذ إجراءات فيما يخص موضوع تنظيم الأسرة، مشيرا إلى أن الجهد المبذول في مكافحة النمو السكاني دون المستوى، وأن القانون غير كافي فيي عملية المكافحة ويجب على الإعلام أن يعمل أيضا على رفع المستوى ويجب أن التحرك بشكل مكثف في موضوع تنظيم الأسرة.

ولفت السيسي إلى أن النمو السكاني قضية كبيرة، ويعد تحديا لا يقل عن تحدي الإرهاب، فحالة الفقر تدفع الناس للتشدد والتطرف، منوها  بخطورة سرعة النمو العشوائي للقرى.

وكشف الرئيس المصري عن الانتهاء من إنشاء 180 ألف وحدة سكنية لأسر المناطق الأكثر خطرا منتصف 2018، كما سيتم افتتاح العديد من المشروعات خلال الفترة المقبلة، لمسلطا الضوء على وضع الأسر التي تعيش في منازل بدون سقف، ومن غير الملائم أن يكون هناك ناس يعانوا من الفقر الشديد في وسط المجتمع المصري.

وذكر السيسي أنه تم توجيه صندوق "تحيا مصر" لضخ 100 مليون جنيه أخرى بخلاف الـ100 مليون التي تم ضخها العام الماضي لتخطيط القرى الأكثر احتياجا ودعمها، من خلال المشروعات التي تدر إنتاجا سريعا  لتكون بمثابة خير سريع للأسرة، مستذكرا أن أعلن للمصريين أنه أثناء الترشح عن عزمه عمل صندوق إدخار فيه 100 مليار جنيه من أجل مساعدة من يحتاج.