محلية

دان الباحث السياسي والكاتب في الشؤون السعودية "د. فؤاد إبراهيم" الانتهاكات القانونية والحقوقية والإنسانية الجارية والمستمرة من قبل السلطة في حصارها العسكري على بلدة العوامية "شرق" لليوم الرابع على التوالي مستخدمة القذائف  "آر بي جي" ، والرصاص الحي والقنابل الإنشطارية، في محاولة منها لهدم حي المسوّرة بذرائع متعددة تصب في التضييق على حرية المواطنين وسلبهم حقوقهم المشروعة.

وقال د.إبراهيم إن إجرام عناصر وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف تجاوزوا الحد الأدنى من حياء الآدميين.. مضيفاً قوله: "قتلوا الشاب الطيب علي محمد كاظم وهو في سيارته..فجأة تحول إلى إرهابي لتبرير الجريمة".

واستنكر مايجري في العوامية من قبل السلطات السعودية قائلاً: لأول مرة أعرف أن المشروع التطويري في العوامية يكون بالقذائف الحارقة وقنابل ورصاص طائش وكتل خراسانية ومدرعات واستهداف خزانات المياه..تطوير !.

وبيّن د. إبراهيم أن الدولة تبقى دولة حين تعرف بالدقة ماذا تعني الدولة بالمفهوم الحديث وليس بفائض العنف الذي تملكه..هذا يؤكد أن الدولة كانت نتيجة جريمة منظمة.

ورأى الباحث السياسي أن "الدولة في وعي غالبية السكان في مملكة الجريمة هي أداة قهرية وليست دولة العدل..العصابة التي اجتاحت العوامية هي تجسيد للدولة ـ الجريمة المنظمة".