أدى تراجع البورصة السعودية الأحد 14 مايو جراء ازدياد خسائر شركة "بترو رابغ" في الربع الأول من العام إلى هبوط معظم أسواق الأسهم الخليجية ، فيما أخفقت القاهرة في دفع البورصة المصرية للصعود عبر الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وأغلق مؤشر السوق السعودية على 6853 نقطة بانخفاض نسبته  0.4 في المئة متزامنا مع تراجع سهم بترورابغ بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة بعدما اتسعت الخسائر الفصلية للشركة إلى 240 مليون ريال من 37 مليون ريال قبل عام ومقارنة بربح في الربع السابق.
وأرجعت الشركة الخسائر الكبيرة إلى هبوط هوامش الأرباح على المنتجات المكررة والاتجاه النزولي لأسعار النفط الذي أضر تقييمات المخزون.، وكان سهم بترو رابغ سجل في منتصف مارس الماضي أداء قويا تحسبا لنتائج جديدة في الربع الأول.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة  بمعدل 3416 نقطة في تعاملات هزيلة مع تراجع سهم أملاك 2.5 في المئة بعدما سجلت شركة التمويل العقاري الإسلامي ربحا صافيا بلغ 7.5 مليون درهم في الربع الأول مقابل ربح عائد للمساهمين قدره 122.1 مليون درهم قبل عام.
وسجل سهم دي.إكس.بي إنترتينمنتس للحدائق الترفيهية هبوطا بنسبة 3.3 في المئة والذي أدنى مستوى له منذ أغسطس  2015، فيما سجلت الشركة يوم الأربعاء الماضي خسارة بلغت 291.8 مليون درهم في الربع الأول وقالت: "إن من المنتظر أن ينخفض عدد الزائرين لحدائقها، الذي خيب آمال المستثمرين، في الربعين القادمين".
وتسبب تراجع سهم بنك قطر الوطني 1.3 في المئة في انخفاض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة.

وتراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 في المئة بعدما خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الإئتماني تصنيف الدين السيادي للسلطنة إلى عالي المخاطر قائلة: "إن هبوط أسعار النفط استنزف الاحتياطيات الأجنبية للبلاد إلى درجة ربما لم تعد توازن مخاطر انخفاض أسعار الخام".
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة مغلقا 12871 نقطة رغم توصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع القاهرة حول الشريحة الثانية من قرض سيطلق بموجبه نحو 1.25 مليار دولار.
وأكد الصندوق على الحاجة لكبح التضخم وهو ما قد يعني سياسة نقدية ومالية أكثر تشددا عما هو متوقع في الأشهر القادمة.