دولية

بعد ’ترهيب’ مدير ’#الإف_بي_ آي’.. #ترامب مطالب بتسليم ’تسجيلاته’

 

طالب نواب في الكونغرس الأميركي الأحد 14 مايو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتسليم "تسجيلات محتملة" مع مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي"، السابق جيمس كومي، خصوصا بعد "ترهيب" ترامب لمدير "الإف بي آي".

 ونشر الرئيس الأمريكي تغريدة الجمعة 12 بنبرة تهديد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها:"على جيمس كومي أن يأمل في ألا تكون هناك تسجيلات لمحادثاتنا قبل أن يبدأ بكشف معلومات للصحافة!".، وذلك بعد إقالة الأخير يوم الثلاثاء الماضي 9 مايو في وقت تحقق الشرطة الفدرالية حول علاقة بين فريق حملة ترامب وروسيا.

واعتبر الديموقراطيون تغريدة  ترامب "محاولة ترهيب"، حيث قال شاك شومر زعيمهم في مجلس الشيوخ لقناة "سي.إن.إن": "إذا كانت التسجيلات موجودة فعلى الرئيس تسليمها فورا بالتأكيد. وإتلافها سيكون خرقا للقانون"، داعيا إلى تعيين مدع خاص من قبل وزارة العدل للعمل على ملف روسيا، "لأنه قد يلاحق فعليا أشخاصا لانتهاك القانون".
وقال أحد الأعضاء المحافظين في مجلس الشيوخ مايك لي إنه "لا بد" من تسليم مثل تلك التسجيلات"، وأضاف: "إذا كانت هذه التسجيلات موجودة في الواقع، أعتقد أن القضاء سيطالب بها وسيضطرون إلى تسليمها".
ولفت لي معلقا إلى موقف ترامب من التحقيق بالقول: "على حد علمي، فهو يتعاون تماما ويريد أن يصل هذا التحقيق إلى نهايته".
من ناحيته، ذكر المدير السابق للاستخبارات، جيمس كلابر أنه يجهل ما إذا كان ترامب يسجل سرا محادثات، مبديا قلقه حيال ما يحصل في التحقيق حول روسيا، وأضاف قائلا: "أعتقد أن مؤسساتنا مهددة من الخارج بأكثر من طريقة والمعلومة الرئيسية هنا هي أن روسيا تدخلت في انتخاباتنا. لكن أعتقد أيضا أن مؤسساتنا مهددة من الداخل".

ومن جانب آخر، رفض البيت الأبيض التعليق على التغريدة، وكشف ما إذا كان الرئيس يسجل فعلا محادثاته مع محاوريه في المكتب البيضاوي.

أضيف بتاريخ :2017/05/15

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد