محلية

#القطيف تُفشل مشروع السلطة #السعودية التحريضي بحضورها القوي في تشييع الشهيد #علي_عقاقة

 

في دلالة واضحة على فشل مشروع السلطات السعودية التحريضي بين أبناء المنطقة ومحاولتها لقلب الحقائق ولتشويه الصورة، خرجت الجماهير الشعبية الواسعة مساء اليوم الثلاثاء 16 مايو في مراسيم تشييع الشهيد علي محمد كاظم عقاقة من أهالي بلدة ’’أم الحمام’’ الذي قضى بنيران القوات السعودية في بلدة ’’العوامية’’ المحاصرة.

ورغم الحصار المطبق والطرق المغلقة والحواجز الأمنية والخراسانية على بلدة العوامية والقرى المجاورة لها وعلى القطيف عامة، شيع الآلاف من المواطنين بمشاعر ممزوجة بالحزن والفخر والاعتزاز الشاب ’’علي عقاقة’’ الذي ارتقى شهيداً  في 12مايو جراء إطلاق القوات السعودية الرصاص عليه وهو في سيارته متعمدة اصطدامها وجرفها بالمدرعات في العوامية حيث كان ذاهبا في زيارة عائلية لاطمئنان عن أحوال ذويه هناك بعد الهجوم العسكري على البلدة.

وانطلق موكب زفة الشهيد ’’عقاقة’’ من أمام حسينية الكعيبي في بلدة أم الحمام إلى مثواه الأخير بمقبرة البلدة محمولا على أكتاف أبناء شعبه الذين تسابقوا لنيل بعض من العزة والكرامة في ملامسة وحمل جثمانه الطاهر، حيث علت أصوات القصائد والمرثيات الحسينية ترددها الجماهير من بينها "يمه ذكريني من تمر زفة شباب من العرس محروم.. حنتي دم المصاب شمعة شبابي من يطفوها حنتي دمي والجفن ذاري التراب".

والشهيد علي عقاقة هو أحد الشهداء الأربعة الذين سقطوا بنيران القوات السعودية خلال حصارها العسكري على العوامية وهم ’’علي عبد العزيز أبو عبد الله’’، والمقيم الأسيوي ’’حيدر 25 عاما’’، والطفل ’’جواد مؤيد الداغر’’ من مدينة الأحساء الذي يبلغ من العمر سنتين ونصف، بينما أصيب عشرات المدنيين بينهم النساء والأطفال وسط حالة إنسانية حرجة تعاني منها العوامية في ظل الصمت الدولي ومنظمات الدولية لحقوق الإنسان .

&&vid&&

&&vid1&&

 

أضيف بتاريخ :2017/05/16