محلية

السلطات #السعودية تُصر على تهجير أهالي العوامية قسراً بآلة الحرب والأسلحة المحرمة دولياً

 

تستمر القوات السعودية في الهجوم العسكري على بلدة العوامية بالقطيف شرق المملكة لليوم التاسع على التوالي مستخدمة القذائف والقنابل والأعيرة النارية الثقيلة حيث وسعت ضرباتها العشوائية على عدة بلدات وأحياء متفرقة في المنطقة.

وفي هذه الأثناء تتوارد الإنباء من مصادر محلية عن إقدام القوات بضرب حيي الجميمة والمسورة بقذائف ’’آر بي جي’’، وحي شكرالله بالقنابل الانشطارية .

وفي بلدة الجارودية، أقدمت جرافات تابعة للقوات السعودية على تدمر مضيف السيدة الزهراء عليها السلام.

وليل الخميس هز دوي الانفجارات بلدة العوامية وأحياء متفرقة كما عمدت القوات إلى قصف منازل المدنيين بقذائف ’’الآربي جي’’ والقنابل العنقودية والحارقة حيث شوهد تطاير قنابل مشتعلة بشكل واسع وكثيف ما أدى إلى تصاعد النيران من المنازل مخلفة الخراب والدمار الخسائر المادية والبيئة والحضارية في ظل الصمت الدولي المطبق عن مايجري في العوامية التي تتفاقم الحالة الإنسانية فيها وتنذر بالخطر المحدق على المواطنين العزل.

وتعيش العوامية منذ فجر الأربعاء في الـ 10 من مايو الجاري حصاراً عسكرياً شديداً تحت وطأة النيران والرصاص والانفجارات في هجمة أمنية يستخدم فيها القنابل المحرمة دولياً حيث حوُلت أراضيها إلى ساحة حرب سقط خلالها أربعة شهداء والعديد من الجرحى حالة بعضها خطيرة، بالإضافة إلى تدمير عشرات المباني السكنية والمساجد والحسينيات والممتلكات العامة والخاصة ما أسفر عن هجير السكان قسرا من منازلهم في مخالفة واضحة للقوانين المحلية والدولية وللحقوق المكفولة للمواطنين.

أضيف بتاريخ :2017/05/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد