يستمر الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد (21 إيار/ مايو 2017)، الإضراب المفتوح عن الطعام، لليوم الخامس والثلاثين على التوالي.

وأكدت اللجنة الإعلامية للإضراب، أن قيادة الأسرى ما زالت تمسك وبقوّة بزمام إدارة الإضراب والمفاوضات التي تجري في هذا الإطار، وذلك في أصعب مراحله وأشدّها حساسية.

وأوضحت اللجنة أن إدارة سجون الاحتلال نقلت عددًا من المضربين في سجن عسقلان إلى مستشفى "برزلاي" بعد شروع عدد منهم بالتوقف تدريجيًا عن شرب الماء.

وكانت اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى قد أعلنت عن إضرابا جزئيا اليوم الأحد من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 2 مساءً، تستثنى منه الجامعات والمدارس والصحة، مع التشديد على ضرورة التواجد في خيام الاعتصام خلال فترة الإضراب.

وبيّنت اللجنة الإعلامية، أن الاحتلال يسعى لكسر قيادة الإضراب وعزلها للحدّ من المكاسب المعنوية للأسرى، وأن الإصرار على تحييد قيادة الإضراب وعدم مفاوضتها بشكل مباشر وضع كافّة هذه المحاولات في طريق مغلق.

وتتواصل الفعاليات المساندة للأسرى المضربين في جميع المحافظات الفلسطينية، ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب إلى تكثيف الجهود والعمل يداً بيد في هذه المرحلة الحسّاسة والحاسمة وبشكل موحّد.

ويخوض الأسرى معركة الإضراب عن الطعام، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، وأبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب المشروعة.

وتزامنت فعاليات اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى التضامنية اليوم الأحد مع القمة العربية الإسلامية الأمريكية المقامة في العاصمة السعودية الرياض،  بحضور قادة أكثر من 50 دولة، بينما غاب عن القمة الإشارة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أو إعلان التضامن معهم والسعي إلى تحقيق مطالبهم المحقة .