نشرت صحيفة الوطن السعودية الرسمية الأربعاء 24 مايو خبرا نقلت فيه تصريح لـ "ضابط في الاستخبارات الأمريكية يبرأ من خلاله المملكة السعودية من أي علاقة لها في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بناء على نتائج تحقيقات نهائية".

ونقلت الصحيفة السعودية عن رئيس لجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر، مايكل هورلي قوله: "أن كثيرا من التفاصيل المهمة في تقرير لجنة التحقيقات التي تم نشرها قبل حوالي 13 سنة في يوليو 2004، أكدت بصورة قاطعة أن الحكومة السعودية لم تكن تعلم شيئا عن الأحداث، ولا تربطها بها أي صلة"، وفقاً لـ "الوطن".

وأضافت الصحيفة في نقلها: بخصوص أن التفجيرات كانت من ترتيب المخابرات الأمريكية، قال هورلي: "الشيء المثير للاهتمام بخصوص أحداث 11 سبتمبر، أن التحقيق كان قائما على حقائق واقعية. وما تم إعلانه للشعب الأمريكي والعالم كان عبارة عن حقائق واقعية تم اكتشافها وإثباتها".

وتابعت الصحيفة أن هورلي ذكر أنه لا يصدق "نظرية المؤامرة، لأنها عبارة عن أفلام هوليوودية خيالية وغير حقيقية"، وعن وجود نحو 3 آلاف موظف فقط في البرجين لحظة التفجير، أوضح أنه من كل هذه الأقاويل، فهي أيضا جزء لا يتجزأ من نظرية المؤامرة، فلم يكن عند البنتاجون علم مسبق أو خبر بخصوص الهجمات؟.

وبحسب الصحيفة فإن هورلي قال إن اللجنة المكلفة من الكونجرس كان دورها فقط التحقيق في الوقائع وإيصالها إلى الشعب الأميركي، وتقديم توصيات بناء على تلك الوقائع، وليس "إطلاق الأحكام السياسية".

ولفتت الصحيفة السعودية إلى أن "هورلي أوضح أن الإدارة الأمريكية وقتها كانت في صدمة من الهجمات، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تكن متفاجئة، نسبة لوقوع هجمات عدة قبل أحداث 11 سبتمبر من "القاعدة" التي كانت تستهدف الولايات المتحدة، خلال هجومين متتابعين على سفارتين من سفاراتها في شرق إفريقيا عام 1998، مما أدى إلى مقتل وجرح كثيرين في كينيا وتنزانيا، وأضاف إليها كذلك استهداف سفينة أمريكية على سواحل اليمن والذي قتل فيه 41 بحارا، وكانت هذه إحدى هجمات القاعدة أيضا".