قالت قناة فرانس 24 في مقالة على موقعها إن "الرّئيس ترامب متهم بإعطاء الضّوء الأخضر لملك البحرين، الذي التقى به في الرّياض، لتصعيد القمع ضد مواطنيه الشّيعة"، حسبما ذكر موقع "مرآة البحرين".

وأوضحت المقالة أن "العملية الأمنية في الدّراز حصلت بعد 48 ساعة من اللّقاء في الرّياض"، لافتة إلى أنّ "الرّئيس الأمريكي  قال أثناء التقاط صور له وللملك البحريني، إنّه "سيكون لدينا علاقة وثيقة جدًا، على المدى الطّويل. أنا أتطلع لذلك. لدينا الكثير من الأشياء المشتركة"".

وقال رضي الموسوي من جمعية وعد لفرانس 24 إنّه "من الواضح أن توقيت هذه العملية الأمنية يتعلق باللقاء بين الرّئيس الأمريكي والملك البحريني. نعلم جيدًا أن دونالد ترامب لا يهتم بحقوق الإنسان، وليست قضية أساسية برأيه، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالأعمال، وببيع الأسلحة مقابل بضعة مليارات من الدّولارات".

مركز البحرين لحقوق الإنسان، قال إن "ترامب قدّم لملك البحرين شيكًا على بياض لمواصلة القمع ضد شعبه"، مضيفًا أن "أيدي  الإدارة الأمريكية قد تلطخت بالدّم حين قدّمت أسلحة من دون أي شروط إلى النّظام البحريني".

من جانب آخر، نشرت الصحافية اللبنانية سكارليت حداد، تغريدة على تويتر قالت فيها "النّتيجة الأولى لترامب: عمل عسكري للنّظام في البحرين ضد معارضة سلمية: لم يعد الأمر يتعلق بالدّيمقراطية ولا بالحقوق".
 
وكانت منظمة العفو الدّولية قد دعت إلى تحقيق مستقل بشأن "الاستخدام المفرط للقوة" ضد المتظاهرين الذين وصفتهم "بالسّلميين".