أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس، عن استعداد  بلاده لإرسال عسكريين إيرانيين لمراقبة مناطق وقف إطلاق النار في سوريا.

وأشار قاسمي خلال مؤتمر صحفي إلى ضرورة إيفاد عسكريين من هذه الدول إلى مناطق تخفيض التوتر في حال انتهت المحادثات بين الدول الثلاثة الراعية لمحادثات أستانا، "إيران ستبذل كل الجهود الممكنة في هذا المجال" ، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم".

وقال قاسمي أن الاتصالات بين الدول الثلاث روسيا وتركيا وإيران، الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا مستمرة، مشيرا إلى وجود اتصالات بين خبراء هذه الدول حول مناطق تخفيف التوتر.

من جهة أخرى نفى قاسمي ضلوع بلاده في دعم الحشد الشعبي وتقدمه نحو الحدود السورية،  جاء ذلك في رد على سؤال حول الأحاديث التي تطلق في وسائل الإعلام الغربية حول مساعدة إيران للحشد الشعبي للتقدم نحو الحدود السورية.

مؤكدا أن دور إيران دور استشاري عسكري فقط، وقال: "فقط الحكومة العراقية تمتلك ما يكفي من القوة لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي وتواجدنا في العراق يقتصر على التواجد الاستشاري فقط ولا نملك دورا عسكريا في المعارك التي تخوضها القوات العراقية، ويقتصر دورنا على الاستشارات العسكرية".