يرى إيغور سيتشن، رئيس شركة "روس نفط"، أن الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط الخام لا يعطي سوى متنفس مؤقت، وأن تنامي صادرات منتجي النفط الأمريكيين قد تزيد من زعزعة استقرار السوق.

وقال سيتشن، خلال قمة لرؤساء ومدراء الشركات النفطية العالمية، عقدت، اليوم الجمعة، على هامش منتدى "بطرسبورغ الاقتصادي الدولي"، إن منتجي النفط الذين لا يشاركون في اتفاق خفض الإنتاج يستغلون المسألة لمصلحتهم، حيث يعملون على زيادة حصتهم السوقية، ما قد يزعزع الاستقرار الراهن، بدلا من بلوغ تنمية مستدامة، وفقاً "روسيا اليوم"، نقلا عن "فيستي".

ويتوقع الرئيس التنفيذي لشركة "روس نفط"، التي تعد كبرى شركات النفط الروسية، أن تبقى أسعار النفط عند مستوياتها المتدنية لفترة طويلة، مضيفا أنه لا يمكن إعادة الاستقرار للسوق ما لم يكبح جميع المنتجين إنتاجهم.

واتفقت منظمة "أوبك" وبعض المنتجين المستقلين بقيادة روسيا، في ديسمبر الماضي، على خفض الإنتاج للمرة الأولى منذ 15 عاما بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا. وفي الأسبوع الماضي، تقرر تمديد التخفيضات لمدة 9 أشهر أخرى حتى مارس 2018.

لكن ذلك خيب آمال بعض المستثمرين، الذي كانوا يأملون في أن تعمق "أوبك" خفض الإنتاج لتسريع تصريف المخزونات.

على صعيد متصل، صرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بأن المشاركين في اتفاق خفض الإنتاج قد يدرسون إمكانية تعميق التخفيضات خلال اجتماعهم في نوفمبر القادم.