إقليمية

#إيران: تتهم المملكة #السعودية و #أمريكا بالوقوف وراء هجومي طهران وتتوعد بالانتقام

 

توعد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام من منفذي الهجومين، اللذين وقعا، اليوم الأربعاء، في طهران وأوديا بحياة 12 مواطناً، موجها أصابع الاتهام بالوقوف وراءهما إلى المملكة السعودية والولايات المتحدة.

وفي بيان صدر عنه على خلفية هذه الجريمة، قال الحرس الثوري: "في الساعة 10:15 صباحا بالتوقيت المحلي حاول 3 من العناصر الإرهابية الدخول إلي مبنى مجلس الشورى الإسلامي من بوابة زوار النواب وذلك بذريعة زيارة نواب المجلس فاشتبكوا مع حارس البوابة وأردوه قتيلا ومن ثم أطلقوا النار على عدد من المواطنين الأبرياء وأردوهم قتلى".

وتابع البيان: "ومن ثم حاول الإرهابيون اقتحام مبنى المجلس، لكن قوى الأمن تصدت لهم وأجبرتهم على اللجوء إلى الطوابق العليا للمبنى الإداري للمجلس وأطلقوا النار على الموظفين هناك مما أسفر عن استشهاد بعضهم، ومع وصول القوى الخاصة التابعة للحرس الثوري تمت محاصرة الإرهابيين في أماكنهم ومن ثم القضاء عليهم".

وشدد الحرس الثوري على أن "النقطة المهمة هي أن أعضاء مجلس الشورى الإسلامي كانوا يعقدون حينها اجتماعا علنيا حيث لم يتأثر الاجتماع طيلة فترة الاشتباكات".

وبين البيان أنه بالتزامن مع هذا الاعتداء قام عنصران إرهابيان، بـ"اقتحام مرقد الإمام الخميني "رض" (جنوب العاصمة) وقتلوا بواب الضريح فيما تدخلت قوى الأمن فورا وقضت على هذين العنصرين".

وفي إشارة إلى السلطات السعودية وحلفائها، قال الحرس الثوري "إن وقوع هذا الاعتداء الإرهابي بعد أسبوع من الاجتماع، الذي عقده الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) مع قادة الدول الرجعية في المنطقة، والتي ما زالت مستمرة في دعمها للإرهاب التكفيري، له معان كبيرة، كما أن تبني داعش مسؤولية هذا الاعتداء يوضح دور هؤلاء (القادة) في هذا العمل الشنيع".

ورأى الحرس أنه "لقد أثبت في الماضي أن سفك دماء الأبرياء لن يترك دون انتقام"، مشددا على أنه "يطمئن الشعب الإيراني بأنه لن يتأخر للحظة في الدفاع عن الأمن القومي والحفاظ على أرواحهم"، وفقاً للوكالة الإيرانية "ارنا".

بدورها، قال نائب رئيس الاستخبارات التابعة للحرس الثوري، العميد محمد حسين نجات، إن "وقوع هاتين العمليتين بعد أسبوع من عقد ذلك الاجتماع، يعني أن الولايات المتحدة والنظام السعودي أوعزا إلى مرتزقتهما بتنفيذ الاعتداءين، وعلى الرغم من استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وعناصر الحرس الثوري، إلا أنهم (المرتزقة وأسيادهم) لم يتمكنوا من تحقيق مآربهم".

وعن جنسية منفذي الهجومين، قال نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري: "حسب شريط الفيديو، الذي صوره الإرهابيون أنفسهم وبثته شبكة داعش، فإن هؤلاء كانوا يتكلمون باللغة العربية، لكن جنسياتهم لم تتضح حتى الآن".

أضيف بتاريخ :2017/06/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد