دعا الإمام السيد علي الخامنئي السبت 10 يونيو خلال استقباله لمجموعة من المثقفین والشعراء من دول الهند وأفغانستان وتركیا، نظم آلاف القصائد حول حول قضايا العراق وأحداث سوریا وهجو رقصة السيف "العرضة الخليجية" ، معتبرا الاخيرة جاهلیة حدیثة إلى جانب الجاهلیة القبلیة.

ودعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الشعراء لنظم قصائد في بعض القضایا، وهجاء أحداث مستغربة في عالم الیوم وقال: "النبی الأكرم (ص) أمر أحد الشعراء من صحابته بهجو المشركین، والیوم أیضا هنالك قضایا یمكن هجوها بجدیة مثل رقصة السیف للجاهلیة الحدیثة إلى جانب الجاهلیة القبلیة، أو قضیة مثل أن تكون المملكة السعودیة عضوا فی لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة".

وأوضح الإمام الخامنئي أن أحداث سوريا والمدافعين عن مراقد أهل البیت (عليهم السلام) وقضایا العراق المهمة تستحق نظم المئات والآلاف من القصائد حولها، لافتا إلى أن الكثیر من الناس لا یعرفون بعد الهدف الذي دخلت من أجله أمريكا للعراق وكیف منیت بالهزیمة فیه، مشددا على أن هذه القضیة مهمة جدا وبحاجة إلى توضيح كيفية تحول عراق صدام إلى عراق الشهید الحكیم.

وأعرب مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سروره للحركة المتنامیة والمتقدمة للشعر فی إيران، واعتبر أن الشعر "ثروة وطنیة"، وقال: "انتصار الثورة الإسلامیة بدایة لعهد جدید للحركة الشعریة وانطلاق الشباب والشعراء المفعمین بالحوافز لنظم الشعر التوعوي خدمة لأهداف الثورة".