منعت السلطات السعودية تداول كتب الداعية المصري المقيم في قطر يوسف القرضاوي، وذلك بعد أزمة قطع دول الخليج العلاقة مع الدوحة باعتباره أحد المدرجين على قائمة "الإرهاب العربية" .

وأصدر أحمد العيسى وزير التعليم السعودي توجيها عاجلا للتأكد من عدم وجود كتب ومؤلفات ليوسف القرضاوي والمصنف ضمن قائمة الإرهاب في مكتبات الجامعات والكليات والمدارس وإدارات التعليم والتأكد من سحبها إن وجدت.

كما ورد في تعميم صادر جميع الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب الفني ولقطاعات الوزارة وإدارات التعليم في المناطق والمحافظات "تأكيد على عدم نشر مؤلفات القرضاوي مستقبلا لما قد تشكله مؤلفات المذكور من خطر على فكر الطلاب والطالبات لأهمية هذا الموضوع وحساسيته".

وأبان تعميم الوزارة أن القرضاوي قد ورد أسمه من ضمن الأسماء المدرجة في قوائم الإرهاب والمعلن عنها في البيان الصادر والمشار له آنفاً.

جاء ذلك في التعميم بناءً على البيان الصادر في مدينة جدة بتاريخ 13 رمضان 1438 هـ والذي أعلنت فيه كل من المملكة السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، الذي صنفت فيه  ( 59 ) فرداً و ( 12 ) كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها  بتهمة دعم تلك الجماعات والأفراد بالإرهاب.