دولية

#اليونسكو: تدمير #جامع_النوري و #منارة_الحدباء مأساة ثقافية وإنسانية


دانت منظمة الثقافة والفنون التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) بشدة تدمير جامع النوري الكبير في الموصل ومنارته "الحدباء" الشهيرة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي. ووصفت المنظمة الموقع بأنه رمز لهوية المدينة، وقالت إن هذا العمل "يعد مأساة انسانية وثقافية".

وقال رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي"، إن تدمير الجامع هو "إعلان رسمي بالهزيمة" من قبل تنظيم داعش الإرهابي.

وتقول القوات العراقية إن مسلحي التنظيم دمروا جامع النوري ومئذنته الشهيرة، وهم يحاولون وقف تقدم القوات الحكومية.

وقال التنظيم إن طائرة أمريكية هي التي دمرت المجمع، وهذا ما نفته الولايات المتحدة، ووصفت تدمير الموقع التاريخي بأنه "علامة واضحة على حالة اليأس التي وصل اليها المتشددون".

وتشير الصور الملتقطة من الجو إلى تدمير معظم المجمع، وأثار تدمير الجامع تنديدا واسع النطاق في انحاء العالم.
وقال قائد عسكري أمريكي كبير في العراق إن التنظيم دمر "أحد كنوز الموصل والعراق الكبيرة".

وأضاف ميجور جنرال جوزيف مارتن "هذه جريمة ضد سكان الموصل والعراق كله، ومثال يبين أنه لابد من القضاء على هذا التنظيم الوحشي".

ويرجع تاريخ جامع النوري إلى عام 1172، وكان أشهر مسجد في الموصل.
 واكتسب اسمه من القائد المسلم نور الدين محمود زنكي، الذي اشتهر بحربه على الصليبيين. وعرفت مئذنته المائلة التي تغطيها زخارف دقيقة من الطوب باسم "الحدباء".

وبعد شهر من اجتياح تنظيم داعش الإرهابي للموصل في يونيو/حزيران 2014 خطب البغدادي خطبة الجمعة من منبر الجامع وتحدث عن "الخلافة" التي أعلنها التنظيم.

ورفع التنظيم رايته السوداء على مئذنة الجامع الشهيرة، وأصبح الجامع بعد ذلك مركزا لأنشطة التنظيم.

أضيف بتاريخ :2017/06/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد