خليجية

مصادر إعلامية: الإعلامي #علي_الظفيري يتعرض لضغوط وقد يكون معتقلاً أو تحت الإقامة الجبرية


يتداول إعلاميون في قناة الجزيرة القطرية أنباءً عن زميلهم السابق السعودي "علي الظفيري"، مقدم برنامجيّ "في العمق" و"المقابلة"، ترجح تعرضه للاعتقال أو تقييد حركته في خطوة تقترب من الإقامة الجبريّة.

وأشار رفقاء له بتعرّضه إلى ضغوط شديدة حتى بعد إعلانه الاستقالة من القناة إثر تصاعد الخلاف الخليجي.

وتساءل الإعلامي المصري "أسعد طه" في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أين علي الظفيري؟

وكشف حساب على موقع تويتر جانباً من وقائع اليوم الأخير (20 يونيو/ حزيران 2017) الذي شهد قيام الظفيري بتقديم استقالته من القناة. وذكر بأنه: منع من السفر عندما كان مسافرا إلى المغرب من أجل إتمام حلقة وثائقية خاصة ببرنامج (المقابلة) بالجزيرة، وأجبر على العودة من مطار جدة.

وقال: حاول علي الظفيري الاتصال بالجهات المختصة ولم يتلق أي جواب حتى أن مدير المطار رفض استقباله والحديث معه.

مُشيرا إلى أن الظفيري عاد إلى بيت الأستاذ الإعلامي (ن. ع) وحاول معه حل القضية أو الاستفسار من الجهات الأمنية حول ما يمكنه فعله ولم يتوصلوا لنتيجة، مضيفاً: أخيرا اضطر علي الظفيري بعد مشاورة كادر الجزيرة وعدد من الإعلاميين إلى إعلان الاستقالة عبر تويتر خوفا من وجود مذكرة اعتقال، بحسب مرآة البحرين.

وجاءت خطوة استقالة الظفيري من الجزيرة، بعد أن قضى أكثر من 13 عاماً في هذه المؤسسة منذ عام 2004، وسبق أن عمل في التلفزيون السعودي لمدّة خمس سنوات.

أضيف بتاريخ :2017/06/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد