إقليمية

طائرة سعودية تحط في ’’بن غوريون’’ بـ ’’ #إسرائيل’’ والخطوط تبرر!

 

في ظل الخطوات التطبيعية المتسارعة مع كيان الاحتلال التي تتوارد هذه الأيام بشكل كبير جدا في وسائل الإعلام الإسرائيلي، حطت طائرة ركاب سعودية ليلة الأربعاء في مطار “بن غوريون” الإسرائيلي، وهو الأمر الذي أثار استغرابا في المطار، حينما لوحظت الطائرة تهبط على المدرج وقد كتب عليها ’’السعودية’’.

وبحسب ما نشره موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء، فإن الطائرة السعودية من نوع “إير باص A330-300″، حطت في مطار “بن غوريون” قادمة من العاصمة البلجيكية بروكسل، وعلى متنها طاقم الطائرة فقط، حيث وصلت إلى المطار الإسرائيلي، من أجل أعمال صيانة تتخصص بها الصناعات الجوية الإسرائيلية “بيدك”، وتقوم بأعمال الصيانة للطائرات من نوع “إير باص”.

ومع ذلك، فإن وجود هذه الطائرة التابعة لشركة الطيران السعودي في المطار الإسرائيلي شكل صدمة كبيرة للعديد من الموظفين، وفق الصحيفة.

ولم تكشف الصحيفة الإسرائيلية ما إذا كان طاقم الطائرة سعودي، أم أنه من شركة إيرباص.


وبحسب الرواية السعودية، فقد بررت الخطوط الجوية السعودية أن الطائرة التي هبطت في مطار "بن غوريون" بـ ’’إسرائيل’’ وتحمل شعارها مملوكة لشركة برتغالية ويتم تأجيرها عند الحاجة، وألغي العقد الموقع معها لمخالفتها بنوده.

وذكرت في بيان لها، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، أن ’’الطائرة ليس لها علاقة بأي من طائرات أسطول السعودية، أو الطائرات المخصصة للتشغيل خلال هذه الفترة’’.

ولفت الناقل الوطني السعودي في بيانه: ’’اتضح أن الصورة تعود لطائرة مملوكة لشركة (هاي فلاي) البرتغالية ومقرها لشبونة، ومرتبطة بعقد مع الخطوط السعودية للنقل الجوي لتوفير الطائرات مع أطقم قيادتها بغرض التشغيل التجاري عند الحاجة’’.

وأشار إلى أن الطائرة المعنية كانت خارج الخدمة وتحت إدارة الشركة المالكة حين غادرت المملكة متجهة إلى بروكسل ببلجيكا لإجراء عملية صيانة مجدولة من قبل الشركة، قبل أن تتناقل مواقع التواصل صورتها لحظة وصولها مطار "بن غوريون".

وأضافت أن ’’الشركة المؤجرة قامت بمخالفة صريحة لبنود العقد الموقع بينهما، وتحديدا الفقرة السابعة من البند الثامن للعقد التي تنص على التزام شركة (هاي فلاي) بأخذ موافقة خطية من السعودية على المطارات التي تهبط فيها أو تجري فيها عمليات الصيانة الدورية، وأن تكون في دول تربطها علاقات دبلوماسية بالمملكة’’.

وشددت على أنه ’’فور تثبتها من الأمر بادرت بإشعار الشركة البرتغالية بإلغاء العقد الموقع  بينهما واتخاذ إجراءات قانونية ضدها’’، بحسب البيان.

وكانت سلطات مطار تل أبيب نقلت تأكيدها أن “الطائرة دخلت فعلا مرافق الصيانة الروتينية، وذلك من خلال الشركة الأوروبية التي استأجرت الطائرة للسعوديين “.

أضيف بتاريخ :2017/06/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد