كشف مصدر مطلع لـ "خبير" أن نتائج فحص الحمض النووي DNA تعود إلى الأستاذ أمين آل هاني وذلك بعد تطابق العينات المأخوذة من عائلة الشهيد “آل هاني”  مع ما بقي من الجثمان المحترق في سيارته التي استهدفتها القوات السعودية يوم السبت ٢٤ يونيو بإطلاق وابل من الرصاص عليه أثناء مروره بقرب من حاجز الناصرة.

وكانت القوات السعودية عمدت لاستهداف الشهيد آل هاني بوابل من الرصاص وتركته يحترق حياً في سيارته بمحاذاة حاجز الناصرة العسكرية في السبت الماضي المصادف آخر جمعة من شهر رمضان المبارك وذلك بعد عودته من مشاركته في إحدى الفعاليات القرآنية المقامة في المنطقة، ما أدى إلى تفحم جثمانه حيث لم يتم التعرف عليه مباشرة وسط تضارب للأنباء ومخاوف من أن يكون الجثمان يعود للأستاذ آل هاني وأنباء تؤكد أن السيارة المحترقة هي سيارة الشهيد.

والشهيد آل هاني- من أهالي بلدة صفوى بمنطقة القطيف- هو نشطاء إجتماعي  وتربوي، ويترأس المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام.

ويأتي استهداف الأستاذ آل هاني في سياق الحصار العسكري المطبق والمستمر الذي تفرضه القوات السعودية على القطيف، وعلى العوامية وضواحيها خاصة، منذ قرابة الشهرين وسقط خلاله عدد من الشهداء وعشرات الجرحى بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية من منازل ومساجد ومرافق وحسينيات وإحراق الكثير من سيارات المواطنين.